تفقد  الممثل الخاص المشترك لبعثة الأتحاد الافريقي، والأمم المتحدة العاملة  في دارفور "اليوناميد" محمد بن شمباس ، وبعض قادة  بعثة حفظ السلام الاثنين، الجرحى في مستشفى "اليوناميد" في  مدينة "نيالا" غربي السودان . وقالت البعثة في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه"  "إن شمباس إطمئن الى احوال الجرحى  وقدم  الدعم والتشجيع لهم عقب الهجوم الذي تعرضوا له في 13يوليو/تموز الجاري، والذي اسفر عن مقتل سبعة جنود تابعين لليوناميد، وإصابة 17 فرداً بجروح مختلفة ، بينهم إمرأتان مستشارتا شرطة".  واتهمت  الحكومة السودانية حركة "تحرير السودان" التي يقودها اركو مناوي بالهجوم على افراد البعثة ، وطالبت المجتمع الدولي  "بوقفة حاسمة من اعتداءات كهذه".  وكانت   تنزانيا قالت  الأحد "إنها ستطالب بتفويض أقوى لقوات حفظ السلام  العاملة في اقليم  دارفور، بعد مقتل سبعة من جنودها هناك"،  وعبّر الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي عن حزنه لمقتل الجنود التنزانيين في البعثة الأممية ، وقال المتحدث باسم الجيش التنزاني  كابامبالا مجاوي للصحفايين في دار السلام:  "إن بلاده  تجري  اتصالات مع الأمم المتحدة، بشأن إمكانية تعزيز تفويض قوات حفظ السلام في دارفور، لتمكين الجنود  من حماية أنفسهم ضد هذه  الهجمات". وأضاف  المتحدث باسم الجيش التنزاني: "نريد أن تكون  قواتنا  قادرة على إستخدام القوة، لفرض السلام والدفاع عن نفسها في مواجهة إعتداءات الحركات المسلحة والمتمردين  في الاقليم". وتشارك "تنزاينا" في "يوناميد" بقوة قوامها 875 جندييا ، من ضمن قوات البعثة التي تمّ تعيين جنرال تنزاني  الشهر الماضي، ليتولى قيادة قوة حفظ السلام  العاملة في دارفور.