الرئيسية » قضايا ساخنة

أغادير- أحمد إدالحاج

طالبت جمعية أرباب وربابنة وبحارة قطاع الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية في العيون، من رئيس الحكومة، التدخل العاجل، بغية رفع ما أسموه "الحيف والظلم" الذي لحق بمهني قطاع الصيد الساحلي صنف السردين جراء سياسة الكيل بمكيالين من طرف الوزارة الوصية، والتماطل الذي تنهجه الكاتبة العامة للوزارة، للتملص من تطبيق مبدأ "التناوب" على استغلال الثروات السمكية الوطنية في مصيدة الأسماك السطحية الأطلسية الجنوبية، في الداخلة، لاعتباره الضامن لحق جميع المهنيين في الاستفاذة بشكل دوري من استغلال الثروة السمكية، حتى لا تقتصر على فئة دون أخرى. وأوضحت الجمعية، في رسالة وجّهتها إلى رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، والأمانة العامة للحكومة، ووزارة الزراعة والصيد البحري، ومجلس النواب ومجلس المستشارين، وعدد من الجهات الأخرى، وحصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، أنّ "هذا التماطل من تطبيق مبدأ التناوب يتم بتواطؤ مع بعض التمثيليات، والمجسدة في رؤوسها، التي تقوم بتغليب مصالحها الشخصية الضيقة على حساب شريحة عريضة من مستضعفي القطاع". وأشارت الجمعية إلى أّنّ "مهني الصيد الساحلي صنف السردين أخذوا على عاتقهم الانخراط بجدية، بغية إنجاح المشاريع والبرامج الوزارية، (مخطط اليوتيس)، التي تهدف إلى عصرنة القطاع، والدفع به إلى الأمام، لاعتباره قطاعًا حيويًا منتجًا، يعود على اقتصاد البلاد بالنفع وضمان استدامة استغلال الثروة السمكية الوطنية بشكل عقلاني، والحفاظ عليها، وعلى هذا الأساس انطلق العمل في مصيدة الداخلة، عبر توقيع اتفاق بين المهنيين والوزارة الوصية، يضمن لجميع المهنيين الولوج لهذه المصيدة بشكل دوري سنوي، إلا أنه إلى حد الآن ظل هذا الاتفاق حبرًا على ورق، ما يكرس اقتصاد الريع ضدًا على سياسة حكومة صاحب الجلالة"، حسب الرسالة. وأضافت أنّ "المهنيين عمدوا، وفق منصوص مراسلة الوزارة إلى المندوبيات، في 09 كانون الثاني/يناير 2013، تحت عدد 13/280، بشأن شروط وطريقة انتقاء المراكب، للاستفادة من رخص الصيد في منطقة الداخلة، برسم عام 2014، إلى تحمل مبالغ طائلة لإعداد مراكبهم وفق المطلوب، إلا أنّ الإدارة تتمادى في سياسيتها لخلق توافقات لا مسؤولة، الغاية منها إقصاء القاعدة العريضة من غير المستفيدين، لحساب الطرف الأخر، المستغل لهذا المصيدة لمدة ثلاثة أعوام". ورفعت الجمعية إلى رئيس الحكومة مقترح العمل على الإقرار بنظام ديمقراطي، وفق روح الدستور الجديد، الذي ضمن المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المغاربة، ويربط المسؤولية مع المحاسبة، محذّرة من مغبة الاستخفاف بمطالب المهنيين.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"عمالة أكادير إداوتنان" تنفي انبثاق عين مائية جديدة بجبل…
التساؤلات تُلاحق وزيرة الطاقة اللبنانية بشأن بناء المعامل الجديدة
برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة
أجواء إيجابية باجتماع لجنة خطة الكهرباء برئاسة الحريري في…
قانون جديد يجبر الشاحنات على الإدلاء بالفواتير

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة