الدار البيضاء ـ جميلة عمر
استهلت المصالح الأمنية في مدينة مراكش يوم عملها، صباح الأربعاء، بجريمة قتل بشعة، جرت أطوارها على مشارف مبنى ولاية الجهة وولاية الأمن معا، ذهب ضحيتها شاب عشريني تم ذبحه من الوريد إلى الوريد وألقي بجثته وسط ركام من الأزبال والنفايات
وحسب مصدر أمني، فإنه بعد إشعارها بالموضوع انطلقت فرقة التشخيص القضائي صوب المكان المحدد لاستجلاء حقيقة الوضع، فكان المشهد صادما بعد العثور على جثة هامدة وسط ركام الأزبال بجانب السور التاريخي للمدينة بالجهة المحاذية لمدخل حي "قبور الشو" وأثار الذبح بادية عليها، فيما السكين "أداة الجريمة" ما زالت مغروسة في عنق الضحية
والغريب في الأمر، أن الشخص المبلغ، بدت عليه الارتباك بعد تطويقه بالأسئلة وتضييق الخناق عليه بالأسئلة ما أوقعه في ارتباك شديد، خصوصا مع تناقض التصريحات التي كان يدلي بها وتضارب أقواله، ما جعله ينهار معترفا بأنه الجاني الرئيسي مفصلا أطوار الجريمة بإقدامه في البداية على توجيه ضربة بواسطة حجر أصابت الضحية على الرأس، قبل أن يعمد إلى استخدام سكين كان يخفيها بين ملابسه ويستعملها في نحر غريمه بغاية فصل رأسه عن جسده.