طنجة - المغرب اليوم
ترسو الفرقاطة الأمريكية "يو إس إس إلرود " القاذفة للصواريخ ، منذ يوم الأحد الماضي وحتى نهاية الأسبوع الجاري بميناء طنجة المدينة.وتأتي زيارة الفرقاطة الأمريكية للمغرب في إطار التعاون القائم بين القوات البحرية الأمريكية والبحرية الملكية المغربية.وقد تم يوم الأربعاء تنظيم زيارة خاصة للصحافيين للفرقاطة، التي أبحرت هذا الشهر، من مينائها الرئيسي في نورفولك بولاية فرجينيا، في اتجاه منطقة مسؤولية القوات البحرية الأمريكية بين أوروبا وأفريقيا، بهدف دعم عمليات الأمن البحري وجهود التعاون الأمني. كما نظمت زيارة خاصة لتلامذة المدرسة الأمريكية بطنجة، حيث قدمت لهم شروحات حول المعدات ومهام هذه السفينة الحربية، التي دخلت الخدمة عام 1985 وأنجزت عدة مهام وشاركت في العديد من العمليات في مناطق مختلفة من العالم.وستنظم الفرقاطة الأمريكية خلال فترة رسوها بميناء طنجة استقبالا لكبار الشخصيات المغربية، وسيتم أيضا على متنها إجراء لقاءات حول التعاون الأمني المتبادل مع البحرية الملكية في مجال السيطرة على الأضرار، والرعاية الطبية خلال إنجاز المهمات والتقنيات اللازمة لطاقم الإبحار. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة ،قال الضابط المشرف على الفرقاطة الامريكية براد ستالينغس أن زيارة ميناء طنجة تعد فرصة لتعزيز علاقات التعاون مع البحرية الملكية المغربية ، بما في ذلك إقامة مناورات مشتركة و تبادل الخبرات بين الجانبين.