عبر المكتب النقابي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة في أغادير، التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، عن قلقه إزاء "نهج إدارة المعهد ممارسات مهينة لمكانة الأساتذة"، وضمنها، وفق، بيان للمكتب النقابي، إيفاد أشخاص لممارسة المراقبة على حضور الأساتذة في مختلف المصالح الصحية في المركز الاستشفائي الجهوي، بالاعتماد على استفسار العاملين في المصالح الصحية والطلبة.
 
وبعد أن ذكَّر البيان بأن مهام الأساتذة الدائمين لا تقتصر على التأطير الميداني فقط، بل تشمل أيضا إعداد وتقديم الدروس النظرية، مع ما تتطلبه من ساعات عدة للبحث والتحضير، في غياب الوسائل البيداغوجية داخل المعهد، حمَّل التنظيم النقابي المسؤولية كاملة لإدارة المعهد في تفعيل مثل هذه الممارسات "المهينة لمكانة الأساتذة في ميادين التأطير، وتبخيسا لقيمتهم الأكاديمية، وكذلك مسًا بالسمعة التي تحظى بها المؤسسة داخل منظومة التكوين".
 
وأوضح الكاتب المحلي للفرع النقابي، أحمد خرباش، أن الإدارة أغلقت باب الحوار في وجه الفرقاء الاجتماعيين، على الرغم من مراسلتها في الموضوع أكثر من مرة، فضلا عن محاربة العمل النقابي باستهداف منشورات على السبورة النقابية داخل المعهد، مضيفًا أن المعهد مؤسسة مستقلة عن المؤسسات الصحية المحتضنة للتدريبات الميدانية، "وكان الأجدر إشراك مسؤولي الصحة جهويا وإقليميا وإدارة المركز الاستشفائي في أي لجنة ستباشر مهامها وسط المركز".