الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نظّم ناشطون سلفيون، ومعتقلون سابقون في قضايا "الإرهاب"، وعائلات سجناء "السلفيّة الجهاديّة" في سجن الزكي، الجمعة، وقفة احتجاجية، تضامنًا مع 50 إسلاميًا مضربًا عن الطعام، اعتقلوا على خلفية الخلايا المفكّكة، المتورّطة في التجنيد للقتال في سورية.وأوضحت اللّجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنَّ "هناك معتقلين إسلاميين يضربون عن الطعام منذ 17 آذار/مارس الماضي، أما الباقين فقد دخلوا في إضراب إنذاري عن الماء، لمدة 48 ساعة، منذ الخميس".وأضافت اللّجنة أنَّ "هذا الإضراب يأتي احتجاجًا على الإهمال المتعمّد، الذي يطال السجناء، وسياسة اللامبالاة بمطالبهم العادلة، والاستفزازات الممنهجة التي يتعرضون لها من طرف إدارة السجن"، مشيرة إلى أنَّ "مطالبهم تتجسد في رفض الاعتقالات التعسفية دون وجه حق". وبيّنت أنَّ "الوضعية السجنية مترديّة، وتتمثل في الاكتظاظ وكثرة الأمراض، فضلاً عن عدم الاستحمام المنتظم، وعدم كفاية الوقت المحدد للزيارة، والتميّيز بين السجناء من طرف الموظفين".ولفتت اللّجنة إلى أنَّ "عائلات المعتقلين المضربين عن الطعام راسلوا كل من مندوبية السجون، ووزارة العدل والحريات، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشأن إطلاعهم على وضعية أبنائهم الصحية المتدهورة، جراء دخولهم لأزيد من شهر في إضراب عن الطعام".