الثورات والانقلابات

الثورات والانقلابات

المغرب الرياضي  -

الثورات والانقلابات

بقلم : فريدة محمد

الديمقراطية هي الحلُّ للتخلص مما يسمونه الثورات و الانقلابات . فبعيدا عما يحدث في تركيا، فإن الواقع يؤكد أن الثورات لا تنجو بالبلاد بشكل كامل، فقد تضرها سياسيًا أو اقتصاديًا أو تنتهي الى حرب أهلية و صراعات دموية " .
الانقلابات قد تؤدي إلى نفس الطريق إذا ما طال أمد الصرع ، ولذا تكون الديمقراطية الحقيقية هي الطريق الآمن للتحول السياسي في الدول ، وهذا الكلام ليس دفاعا عن أشخاص و إنما دفاعٌ عن الشعوب التي تدفع الفاتورة كاملة بسبب الصراعات .
وقد ظهر هذا بوضوح في الوضع السوري مثلا و الليبي أيضًا، و لا يمكن تجاهل أن مصر تتعرض  لأزمة اقتصادية  كبيرة يتحمل الشعب المصري ثمنها كاملة من قوت الشعب و دخله اليومي و يظهر هذا بوضوح في غلاء الأسعار .
الثورات لا تحلُّ مشاكل و إنما تعقدها لأنها تخلق حالة من عدم الاستقرار ، ولا شك أن "ديكتاتورية الحاكم" تعمق الأزمة و تزيدها اشتعالا لأنها تدفع الشعوب دفعا الى طريق واحد و هو الثورة التي تواجه سيناريوهين: إما الفشل و إما النجاح، ما يعني تحقيق الهدف أو تعيقد الموقف ، الوصول بالبلاد الى بر الأمان أو دخولها في المتاهات .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورات والانقلابات الثورات والانقلابات



GMT 19:13 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

المريزق يكتب: حول ما نريد..

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 14:32 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب "البايرن" فرانك ريبيري يؤكد عودته للملاعب قبل 2016

GMT 22:54 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الفتح يطير إلى تونس لمواجهة الصفاقسي

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 01:23 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شوقي السعيد يكشف أسباب خلافه مع إدارة "الإسماعيلي"

GMT 20:06 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الوداد تصدم لاعبها رشيد حسني
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib