بقلم - عبد الله العلوي
عرفت الأشهر الأخيرة أحداثا مهمة بالنسبة لمحيط المنتخب المغربي لكرة القدم، حيث طفت على السطح صراعات بين اللاعبين المغاربة وبين مدربهم الفرنسي هيرفي رونار، وظهرت قرارات أخرى متعلقة بمستقبل بعض اللاعبين كما هو الحال بالنسية لقصية المهدي بنعطية مدافع يوفنتوس الإيطالي.
وبعد توتر العلاقة بين بعض لاعبي المنتخب ومدربهم، أبى فوزي لقجع رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم إلى أن يكرس مبدأ "جبر الخواطر" بين اللاعبين وبين هيرفي رونار، وهو ما جعل لقجع يتدخل لوقف التصريحات ونظيرتها المضادة بين اللاعب حكيم زياش مهاجم أياكس أمستردام الهولندي وبين رونار، وهو ما نجح فيه رئيس اتحاد كرة القدم بتنظيم لقاء بين الطرفين انتهى بالصلح.
فيما يخص المهدي بنعطية فقد كان هذا الأخير قد قرر اعتزال لعبه في المنتخب المغربي مؤقتا بسبب تفكيره في حالته البدنية وفي كسب الرسمية داخل فريق السيدة العجوز، وهو ما جعل الطاقم التقني للمنتخب المغربي يقلق على دفاع أسود الأطلس، حول الوقت الذي سيستغرقه مدافع "اليوفي" في الرجوع للمنتخب المغربي.
بعد مدة من الدراسة والتفكير وباتفاق بين لقجع ورونار، تنقل هذا الأخير إلى إيطاليا والتقى المدافع المغربي بنعطية وطلب منه العدول عن اعتزاله المؤقت والعودة إلى أحضان المنتخب المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الشهيرة التي عرفها محيط المنتخب المغربي هي حالة عادل تاعرابت لاعب جنوة الإيطالي الذي دخل في خلال مع الناخب المغربي السابق "بادو الزاكي" حيث قرر هذا الأخير عدم دعوة تاعرابت ما دام على رأس الإدارة التقنية لأسود الأطلس وذلك لأسباب انضباطية، حيث اعتبر الزاكي تاعرابت لاعبا غير جاد في عمله رفقة المنتخب.