بقلم - رشيد القمري
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مواجهة حاسمة حين يواجه نظيره المالي، خلال الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ويعول الأسود على الفوز في المواجهة ضد مالي، للبقاء في سباق انتزاع البطاقة المؤهلة لكأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه، بعد سنوات 1970 و1986 و1994 و1998.
أكيد أن مهمة الناخب الوطني هيرفي رونار لن تكون سهلة ضد نسور مالي، بقيادة مدرب محنك يعرف خبايا كرة القدم المغربية، وهو الفرنسي آلان جيريس، الذي سبق له أن أشرف على تدريب الجيش الملكي في بداية الألفية الثانية، وحقق مع الفريق العسكري كأس العرش، لكن الأسود يؤمنون بفرص حصولهم على صدارة المجموعة، رغم المنافسة الشرسة مع منتخب الكوت ديفوار صاحب المركز الأول.
العديد من العوامل ستساعد دون أدنى شك المنتخب المغربي في الفوز على الأقل بالمباراة ضد مالي، فالجمهور والأرض في صالح الأسود، باعتبار أن المواجهة ستجرى بملعب الامير مولاي عبد الله في الرباط، كما أن المنتخب الوطني سيستعيد خدمات عميده المهدي بنعطية الذي عاد إلى تعزيز صفوف المنتخب، بعدما أقنعه المدرب الفرنسي ونور الدين النيبت اللاعب الدولي السابق بالعدول عن قرار اعتزاله، إضافة إلى عودة حكيم زياش بعد جلسة الصلح التي جمعته بالناخب الفرنسي، وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي بالعاصمة الهولندية أمستردام في يوليوز الماضي.
هي إذن مواجهة بست نقاط، إذ أنه في حال فوزه فالمغرب سيبعد بشكل كبير أحد المنافسين، وسيقترب أكثر من الصدارة، خصوصا إذا تعادل الفيلة ضد الغابون في المباراة الأخرى عن المجموعة ذاتها، كما أن الانتصار سيرفع معنويات اللاعبينـ لخوض مباراة الجولة الرابعة ضد مالي في باماكو، بثقة أكبر.