بقلم - سعيد علي
أثارت نتيجة التعادل، التي انتهى بها اللقاء، الذي جمع فريقي اتحاد طنجة وشباب أطلس خنيفرة، في رسم الدورة العشرين من البطولة الاحترافية لكرة القدم، مجموعة من التساؤلات التي بدأت تتناسل حول محيط النادي. فنتيجة التعادل الأخيرة سبقتها هزيمة في الميدان أمام الرجاء البيضاوي بهدفين مقابل هدف، وقبلها تعادل خارج الميدان، بطعم الهزيمة، أمام شباب قصبة تادلة.
فتحت باب التساؤل حول العطاء التقني للفريق ودور المدرب عبد الحق بن الشيخة. فالفريق العائد إلى قسم الأضواء قبل سنتين باتت نتائجه تخيف متتبعيه. ففارس البوغاز، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث، بات اليوم مهدد بالتراجع إلى مراكز متأخرة، بعدما تجمّد رصيده في المركز الخامس، كما أن هذا المركز أصبح مهددًا بتواضع نتائجه.
وبعد مرور عشرين دورة ودخول الفريق المرحلة الثانية من مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية "كاف"، فالوضع أخذ يفرض على اتحاد طنجة ترتيب البيت الداخلي، الذي تصدع بتوقيف بعض أبرز لاعبيه لأجل غير مسمى، حتى يتسنى للممثل الثاني للكرة المغربية في الكؤوس الأفريقية، إلى جانب المغرب الفاسي، تغيير نظرة الجماهير والمتتبعين للفريق، والبحث عن نتائج إيجابية لانعتاق الفريق، الأول في مدينة عروس الشمال، من دوامة النتائج السلبية التي يعيشها هذه الأيام.