بقلم - الحسين بوهروال
تفوقنا الكروي القادم على جنوب أفريقيا بعد انتصارنا السياسي عليها داخل أروقة الاتحاد الأفريقي موكول في شقه الأول إلى وداد الأمة قبل ملحمة بطولة أفريقيا للأمم بمصر من 21 حزيران الى19 تموز 2019 . نتمنى أن يلعب الإقتصاد دوره في تعاون البلدين من أجل التنمية التي يقودها المغرب في أفريقيا تكون إحدى رافعاتها الرياضة .
في انتظار ذلك ، سيقابل الوداد الرياضي - كما هو معلوم - فريق (سانداونز) الجنوب أفريقي برسم نصف نهاية نيل كأس عصبة الأبطال ذهابا بالمغرب . ولاشك أن تأهل الوداد المأمول على حساب (سانداونز) إلى المباراة النهائية سيكون من أي ملعب بالمغرب وبحصة لا نريد ان تقل عن تلك التي فاز بها الفريق الأحمر أمام حوريا كوناكري الغيني - رغم قوة المنافس القادم - لتفادي جحيم الممارسات المعتادة في مباريات الإياب الأفريقي الصعبة . ستكون للتأهل أبعاد متعددة أولها أنه لا يمكن فصل الرياضة عن السياسة ، ثانيا فوز الوداد سيضاف إلى فوز الرجاء العالمي والأمل معقود كذلك على النهضة البركانية لتساهم بدورها في تعزيز مكانة الأندية المغربية على هامة أندية كرة القدم الأفريقية وبالتالي تأكيد أحقية المغرب في لعب الأدوار الأساسية داخل الإتحاد الأفريقي على جميع المستويات .
سيكون لإنجاز كل من الوداد الرياضي والنهضة البركانية بعد الرجاء (السوبر ) الأثر الفعال في رفع منسوب معنويات المنتخب الوطني قبل ملحمة 13 تموز 2019 بملعب السلام على الساعة الرابعة بعد الزوال بالإضافة إلى تقوية ثقة الجماهير المغربية في أنديتها ومنتخبها القوي بين الحاضرين في مصر