بقلم: محمد زايد
جميل أن نرى منتخبنا المحلي وهو يحقق لقبا "رمزياً"، يرفع من معنويات لاعبينا و يزيد ثقتهم بأنفسهم، و ينصبهم على رأس اللاعبين المحليين بالقارة.. وهم يستحقون أكيد هذا اللقب.
لكن من "العار" أن يتم الحديث عن تحقيق لقب قاري غاب عن الكرة الوطنية لمدة 42 عاما !!
إما هو جهل بالحقيقة و هذا أمر مخزٍ فعلا، أو هو إصرار على تغليط الرأي العام و توهيمه و هذا جُرم أكبر حقا.
فاللقب المُحقق يعود لمسابقة أُحدثت قبل 9 سنوات فقط و ليس 42 سنة، و إن كان المقصود هو كأس افريقيا 76 حين تحدثت صفحة الجامعة الرسمية عن ذلك، أو في جهات أخرى "سهواً" كما ذكرنا، فهذا يعني أن العُذر أقبح من الذّنب.
لا يجب بأي شكل من الأشكال الخلط بين المعنيين و المسابقتين، فالأولى رسمية و تعتبر المسابقة رقم واحد في القارة، و الثانية مُحدثة و غير معترف بها، و قد تعتبر الخامسة أو السادسة قيمة بين المسابقات القارية الآنية، و الهدف منها هو إعطاء فرصة للاعبين المحليين للظهور و البروز أكثر من شيء آخر.
ملحوظة أخرى.. آخر لقب رسمي قاري فاز به المنتخب الوطني، هو لقب كأس أفريقيا للشباب عام 97، أي قبل 21 سنة، و إنكار هذا اللقب أيضا هفوة بل زلة يصعب غفرانها، و السؤال يُطرح بشدة بعد نهاية الموسم، لماذا كل هذا التضخيم و البهرجة؟
مبروك للاعبنا المحلي و مبروك اكتشافنا لمواهب ستعود بالنفع على منتخبنا الأول، أبرزهم، هداف المسابقة و رجُلها الأول، أيوب الكعبي