في ظل القناعة والاقتناع الدائم أن مصر بصفتها ام الدنيا يجب أن تكون دائما متأهلة لبطولات العالم والألعاب الأوليمبية وفائزة بميداليات التفوق في جميع المحافل (عربي وأفريقي ودولي) ثم تأتي النتائج طبيعية وواقعية في معظم الأوقات ليصاب الشعب المصري بخيبة امل ويصب كثير من النقد على الاتحادات والمدربين واللاعبين مع اتهامات التقصير والتهاون والاستهتار، متجاهلين الواقع الرياضي والترتيب الحقيقي لمصر الدولة والرياضة.
وكانت خسارة منتخب مصر أمام اوغندا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم وتضاؤل حلم التأهل بعد غياب ٢٧ عامًا مع سهولة الفرصة وتقدم الترتيب في المجموعة مثال واضح على ضبابية الصورة للجمهور المصري مع أن الواقع والتاريخ في الالعاب الجماعية على المستوى الأفريقي عموما وكرة القدم خصوصا يوضح التنافسية الشديدة وبالتالي صعوبة التأهل.
الجدول التالي يوضح ذلك:
عدد الدول المشاركة في بطولة افريقيا
عدد الدول الحائزة على البطولة
عدد الدول التي شاركت في كأس العالم
* كرة القدم
عدد الدول المشاركة في بطولة أفريقيا : ٣٩
عدد الدول الحائزة على البطولة. : ١٤
عدد الدول التي شاركت في كأس العالم : ١٤
* كرة السلة
عدد الدول المشاركة في بطولة أفريقيا : ٣٧
عدد الدول الحائزة على البطولة. : ٨
عدد الدول التي شاركت في كأس العالم : ٨
* الكرة الطائرة
عدد الدول المشاركة في بطولة أفريقيا. : ٢٧
عدد الدول الحائزة تلي البطولة. : ٤
عدد الدول التي شاركت في كأس العالم : ٤
*كرة اليد
عدد الدول المشاركة في بطولة أفريقيا ٢٣
عدد الدول الحائزة على البطولة : ٣
عدد الدول المشاركة في بطولة كأس العالم : ٦
في بحث نشر مؤخرا عن أكثر الألعاب شعبية بناء على ١٣ عنصر على مستوى العالم (عدد المتابعين، عدد المشاهدين، عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد دوريات المحترفين، عقود حقوق البث، متوسط مرتبات اللاعبين، حقوق الرعاية والاعلان، عقود الدعاية، …..) كان ترتيب الالعاب من حيث الشعبية كالتالي:
١-كرة القدم
٢- كرة السلة
٣-الكريكيت
٤-التنس
وتأتي العاب القوي خامسا والملاكمة ثامنا والكرة الطائرة عاشرا وكرة اليد في المركز الثاني وعشرون.
وبما ان كرة القدم هى الأعلى شعبية وتنافسية فان فرص التأهل تصبح محدودة ولكنها ممكنة (وقد تأتي بأرجل الاخرين) وايضا تظهر اثار الشعبية على نتائج مصر في الدورات الاوليمبية والمطلوب من الاعلام شرح الحقيقة كاملة، وتصنيف المنتخب القومي حسب الواقع على الأرض ومطلوب من الدولة التركيز ورعاية الالعاب الاوليمبية الأقل شعبية عالميا لسهولة الإنجاز وتحقيق الميداليات.