بقلم - يوسف بصور
أما آن لاستنزاف ألعاب القوى المغربية أن ينتهي. عداء بعد الآخر يختفون فجأة من هذا البلد ليظهروا بعد فترة قصيرة بالبحرين التي تواصل محاولاتها لإغراء المواهب المغربية بالمال تارة و بالوظائف المدنية والعسكرية تارة أخرى لتسهيل الحصول على الجنسية.
الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وقعت اتفاقيات مع عدة دول خليجية لوقف عملية تجنيس العدائين المغاربة لكن البحرين التي تذوقت طعم الميداليات في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم بأقدام مغربية تصر على مواصلة حرب الاستنزاف هاته في الوقت الذي يحتاج المغرب إلى سواعد وأقدام كل أبنائه، بحثا عن استعادة مجد أم الألعاب المغربية المفقود.
ما قرره الاتحاد الدولي لألعاب القوى بخصوص تجميد البت في طلبات تغيير جنسيات العدائين أمر جيد للغاية بالنسبة للمغرب التي يواجه حرب استنزاف حامية الوطيس لكنه ليس كافيا. الوضع الحالي يفرض على الجامعة المغربية الضغط رفقة أصدقائها في "الياف" من أجل سن قوانين تنهي عمليات السرقة الموصوفة للمواهب من طرف دول تعتقد أنها تستطيع أن تشتري كل شيء بالمال بما في ذلك البشر.