بقلم : محمد الروحلي
يمكن اعتبار قرار الكاف القاضي بالغاء نتيجة الاياب بين الترجي والوداد والإبقاء على نتيجة الذهاب بالرباط لنهائي عصبة الابطال الافريقية لكرة القدم، وإجراء مقابلة الاياب بملعب محايد، انتصار للحضور المغربي، حضور بني على القانون ورفض الفساد المستشري في شرايين كرة القدم بالقارة السمراء
قرار الكاف بإعادة الكأس الميداليات التي سلمت دون وجه حق، وفي ظروف انعدم فيها الأمن، يعد إهانة صريحة وواضحة ورفض مطلق لاسلوب هذا النادي التونسي العريق الذي الف ممارسة أساليب غير رياضية لسنوات عديدة للوصول إلى تحقيق ألقاب غير مستحقة
لم تكن الطريق سهلة للوصول إلى إصدار هذا القرار ، وقد مارس لوبي الترجي الكثير من الضغوطات، وجيش بعض المتعاطفين، ومن يدور في فلك النادي التونسي، الا ان أمل البوشماوي ومن معه خاب في الأخير.
هو انتصار فعلي للمغرب الذي ناضل من اجل احترام مبدا تكافؤ الفرص، والرهان مستقبلا هو كسب أصوات العقل لمحاربة بؤرة الفساد و التلاعب والمكائد التي شوهت سمعة كرة القدم الافريقية على الصعيد الدولي، وما تصريح ايفانتينو الا خير دليل على هذه الإساءة التي لحقت بالعائلة الافريقية.
برافو لقجع، برافو الناصري، والمستقبل لاحترام القانون وتكافؤ الفرص، وتعزيز الحضور المغربي الذي يضمن حقوق المنتخبات والاندية المغربية يدويخدم أساسا الشباب الأفريقي.