بقلم - محمد مغودي
اللحظة عصيبة تمر منها كجمهور وكفريق .
القوى الشيطانية وسوست فيك وبداخلك، والغرض الخبيث هو إفشال الوحدة والتلاحم، لتستغل التمزق للاستفادة بطريقة سهلة ودون مقاومة .
أنت يا جمهور الرجاء الرياضي مستهدف من محيطك، لا من خارجك .
ردك القوي هو التشبث بالوحدة، والابتعاد عن الجلد الذاتي .
يكفي أنك عرفت الانتهازيين والنفعيين من المسيرين، ويكفي انك عرفت من كذب عليك لسنوات، ليرد جميل دعمك له بنعت حقير احتقره هو قبلك.
ابتعد يا جمهور الرجاء الرياضي عن ثقافة التخوين لبعضك البعض، لأنها ثقافة لا تليق بك .
تفاعل يا جمهور بإيجابية مع الاختلاف، بدل التشكيك.
اجعل هوية النسر هي المعركة الأولى والأخيرة، ولا قيمة لأي مسير سواء من السابقين أو الحاليين أكبر من قيمة النسر.
معاركك الهامشية تعطل التغيير يا جمهور الرجاء .
ساند فريقك بقوة بالملعب، لأنه له الشخصية لإسعادك .
وحدتك تعني حتمية التغيير، حروبك تعني استمرار الفشل وانتعاشة الفاشلين.