بقلم - رياض غازي
مرة أخرى يتضح أن المسؤولين عن الشأن الرياضي بمدينة الدار البيضاء يعيشون عالما لوحدهم وبعيدا عن الأحداث الرياضية بصفة عامة والكروية بصفة خاصة، بعد صدور بلاغا يكشفون فيه عن موعد افتتاح مركب محمد الخامس نهاية شهر ماي المقبل.
مجلس مدينة الدار البيضاء، وشركتي الدار البيضاء للتهيئة والدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات ساهموا بشكل كبير في معاناة أندية تتواجد بنفودهم الترابي، وساهموا أيضا بشكل أو بآخر في أحداث مأساوية عرفتها كرة القدم المغربية، وجعلت الرجاء والوداد يعيشان الاغتراب وهما في عز المنافسات القارية التي يمثلون فيها المملكة المغربية ويسعون لتمثيلها أحسن تمثيل في التظاهرات الإفريقية.
مسؤولو الشأن الرياضي بمدينة الدار البيضاء كانوا أذكياء في صياغة بلاغهم، الذي سيجنبهم التورط في تحديد تاريخ انتهاء الأشغال بمركب محمد الخامس، وحددوا موعد نهاية ماي موعدا بافتتاح المركب، علما أن البطولة المغربية ستنتهي في هذا التاريخ، إذن ما الفائدة من غلق الملعب في أهم فترة من الموسم و فتحه بعد نهايته ؟!!!
ما الفائدة من ملعب لا يحتضن أهم لقاء في البطولة الوطنية ، والفريقان البيضاويان يتنافسان على لقب الدوري.
وما الفائدة من ملعب لا يستفيد منه الممثل الوحيد للمغرب في العصبة في أهم مرحلة ؟
أسئلة ستظل معلقة إلى نهاية مشوار الوداد والرجاء في منافسات الدوري الوطني، وكذلك نهاية منافسات عصبة أبطال إفريقيا، وللحديث بقية.