الحسين بوهروال
الجموع العامة لأنديتنا الموقرة يحضرها المؤدى عنهم للتنقيص من قيمتها البشرية وتضخيمها عددا قصد العبث بما يراد تسميتها الديمقراطية الرياضية الناشئة تحت رداء اللا قانون 09|30 الذكي الذي يظل في أمس الحاجة إلى ملاءمة بنوده وفصوله واهدافه مع الملاءمة ذاتها حتى يستجيب لما يريده منه المهيمنون على سوء تدبير وحكامة الشأن الرياضي والجمعوي أمام لا مبالاة واضحة واستقالة شبه جماعية معلنة من طرف من يهمهم أمر تطوير المشهد الرياضي المتردي بالبلاد.
غدا ستنتهي هذه المهزلة و يكتشف العبثيون أن لا فائدة من رقصات البطن المهينة التي يمارسونها في ميدان الرياضة.
نعم لقد شرع ممولو المنخرطين من جيوب الغير في وقف ضخ ما يسمى أداء واجب الإنخراط عن المعوزين مروءة ورياضة وأخلاقا ليس لصحوة ضميرهم ولكن لتجريب لقاحات وامصال و( قويلبات ) جديدة لتظل دار ( بلارج ) على حالها في غياب النصاب القانوني وأهبة ( النصابة ) المحترفين للقيام بكل ما سيطلب منهم القيام به اعترافا بالجميل وكرم العطاء المسبق لعقود.
قيل الوقت كالسيف أذا لم تقطعه قطعك ومع ذلك نقول للاعبي الفئات الصغرى الوقت قادر على ترويضكم وتخييركم بين الاستقامة والشهامة والمروءة وأسوإ المصير. لكم واسع النظر في الإختيار.