بقلم- الحسين بوهروال
سعدت بلقاء مجموعة من الوجوه الرياضية والإعلامية والتربوية الخيّرة التي خدمت بصدقٍ وتفانٍ ونكرانٍ ذات الرياضة والإنسان والوطن،
وزاد من منسوب سعادتي أن يكون من بين المُكرمين صديقان حميمان ناضلا على واجهات التربية والتكوين والرياضة المدرسية والجامعية لعدة عقودٍ؛ ساهما خلالها في تطوير الممارسة الرياضية والتعريف بالجهود التي تبذلها منظومة الرياضة المدرسية والجامعية على الخصوص في مجال تنشئة الأجيال وخدمة الرياضة الوطنية. ويتعلق الأمر بالأستاذين: نور الدين الركراكي ومحمد الصباري. وقد عُرف الأخ نور الدين الركراكي بصراحته ودفاعه عن القيم الإنسانية وتمتعه بالنزاهة الفكرية والإعلامية، الأمر الذي أكسبه الاحترام والتقدير وصداقة الشرفاء وجعله يحظى بمكانة متميزة في جميع الأوساط الرياضية.
أما الأستاذ محمد الصباري فقد عرف من جانبه بالتفاني في العمل وربطه أطيب العلاقات مع كل العاملين في قطاعات التربية والرياضة والإعلام وقدّم خدمات جليلة للرياضة الجامعية المغربية في وقتٍ لم يكن فيه القطاع يتوفر على الإمكانيات والبنيات اللازمة لتطويره. محمد الصباري هادئ الطبع متواضع وخدوم للرياضة والرياضيين.
لقد أحسنت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية صنعًا عندما اختارت هذين الرجلين الطيبين لتكريمهما في هذا الحفل الكبير؛ اعترافًا بما أسدياه للحركة التربوية والرياضية والإعلامية من جليل الخدمات. وبهذه المناسبة الطيبة أهنئ الصديقين العزيزين على هذا الاعتراف المستحق.
أتمنى لهما مزيدًا من العطاء في رحاب الإعلام الرياضي.