عبد العزيز ارجدال
بعض الذين يعتقدون أنفسهم "أذكياء" لكنهم في الواقع "أغبياء" وجهوا اتهامات باطلة للحسنية قبل مباراته أمام الوداد وقالوا إن الفريق السوسي سيسهل مهمة الوداد للفوز لكن لغة الأقدام وحقيقة الميدان كذبت كل شيء.. اليوم التزموا الصمت قبل مواجهة الفتح، وانتظروا إلى أن انتهت المباراة بخسارة الحسنية بهدفين دون رد ليعيدوا اتهاماتهم "المقرفة" متهمين الحسنية بمنح نقاط المباراة للفتح !!
هل يعلم هؤلاء أن حسنية أغادير دخل المباراة بغيابات وازنة لأسباب مختلفة، حيث غاب كل من أيوب القاسيمي وعماد الكيماوي وزهير الشاوش وتامر صيام وجلال الداودي بسبب تراكم الإنذارات وياسين الرامي بسبب العياء، كما غاب المهدي أوبيلا بداعي الإصابة، وكل هؤلاء اللاعبون يشكلون النواة الأساسية للحسنية.
وفرضت الغيابات على المدرب ميغيل غاموندي تغيير مراكز بعض اللاعبين على غرار عبد الكريم باعدي الذي لعب كجناح وهشام بلحسن الذي وظف كظهير أيسر، كما تم الاعتماد على اللاعب الشاب كريم أيت محمد منذ البدابة في الارتكاز إلى جانب عبد العالي الحنبوبي.
وإلى جانب الغيابات، عانى لاعبو الحسنية من العياء بسبب تراكم المباريات، حيث مباشرة بعد العودة من مصر أجرى الفريق حصتين تدريبيتين ولعب ضد الوداد وبعدها مباشرة سافر الفريق إلى الرباط وأجرى حصة وحيدة قبل مواجهة الفتح الرياضي في مباراة اليوم.
الحسنية خسر المباراة أمام الفتح لأنه تأثر بالعوامل التي ذكرت، والفتح الرياضي الرباطي كان لديه أسبوع من الراحة واستطاع أن يحضر للمباراة بشكل جيد والخروج بنقاطها الثلاث التي مكنته من الابتعاد عن المنطقة المكهربة.