بقلم: محمد مغودي
الجامعة منعت الوداد الرياضي من تضمين عقود لاعبيها المعارين والمنتقلين رسميا بند حرمانهم من مواجهة الفريق الام، لأنه غير قانوني، ولأنه ضد النزاهة، ولأنه حرمان للاعبين للمشاركة في لقاء قوي ولسنوات في بعض الأحيان كما هو حال المدافع الأيسر للحسنية أيوب القاسيمي رغم أنه انتقال نهائي.
قرار الجامعة الملزم بالطبع لكل الأطراف، فيه حماية قانونية للاعبين ولانديتهم في حال اشراكهم، وفيه أيضا اقبار لشبهة التواطئ، إلا أن اتحاد طنجة الممثل بالجامعة باسم حنيفة ،والحسنية الممثلة بالعصبة باسم سيدينو،واولمبيك خريبكة الممثل بالعصبة باسم السكادي يعاكسون القانون، والتغيير، والاستقامة في المنافسة بحرمان لاعبي الوداد سابقا بمواجهة فريقهم الأم ،البطل المغربي ،البطل الإفريقي،وهو واحد من اللقاءات التي يحلم بها اي لاعب.
الخلاصة المرة والمؤلمة أن العيب الأكبر في ابرشان ،وسيدينو، والسكادي، ومن على نهجهم الفقير فكريا ورياضيا ،والبعيد كليا عن النزاهة وطموح التغيير، وأمل التأهيل .
إن التغيير الملح ،هو تغيير العقليات وليس النصوص القانونية .
"الرجلة" الحقيقية هي احترام القانون وليس " عطيتو الكلمة".
شكرا للفتح الذي أشرك لاعبي فريق أولمبيك آسفي ضد فريقهم الأم ،وشكرا للاولمبيك الذي احترم القانون .