بقلم - ارجدال عبد العزيز
مباشرة بعد اطلاق الحكم لصافرة نهاية مباراة الحسنية أمام نهضة بركان استسلم الحارس عبد الرحمان الحواصلي للبكاء، وذرف دموع الفرح، في لحظة انتشاء بتأهل تاريخي إلى دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.
فرحة الحواصلي بالتأهل اختلطت فيها المشاعر، خاصة وأن هذا الحارس ظل يؤكد في كل مرة أن فريقه قادر على تقديم صورة جيدة في هذه المسابقة القارية، وحتى في أحلك ظروف الحسنية دافع عن زملاءه وعن فريقه وأكد أن الحسنية فريق كبير.
الحواصلي دافع بشدة عن زملاءه اللاعبين، عن الطاقم التقني للحسنية ودافع بقوة عن فريقه من الأخطاء التحكيمية التي فوتت على الفريق نقاط مهمة سواء في البطولة أو كأس الكاف.
هذا الحارس ظل وفيا للفريق الذي يدافع عن قميصه، دافع عن مرماه في الملعب وعن سمعته وقيمته ومصالحه أمام الميكروفون.
حارس مرمى الحسنية ذرف دموع الفرحة، لأن زملاءه اللاعبون كانوا "رجالا" واستطاعوا كتابة إنجاز جديد في صفحات تاريخ حسنية أكادير كأول جيل يبلغ دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، في انتظار أن تكبر الإنجازات ويحقق الفريق التأهل إلى نصف النهائي ولما لا بلوغ المباراة النهائية.