بقلم - سارة رفعت
على الرغم من عدم معرفتي بأشياء كثيرة خاصة برياضة كرة القدم، إلا أني تعلمت درسًا جيدًا على المستوى الشخصي، من خلال المباراة الأخيرة التي كانت بين مصر والكاميرون، وفازت فيها الأخيرة بهدفين مقابل هدف لمنتخبنا الوطني. وقبل التطرق في صلب الموضوع، يجب علي أن أشكر منتخبنا الوطني الذي بذل كل ما بوسعه، كي يفرح هذا الشعب العظيم.
ولكني توقفت عند لحظة إعجاب وتقدير العالم لشخص الكابتن "عصام الحضري" حارس المرمى، الذي تجاوز الأربعين من عمره، فكان من الممكن أن يتوقف لعب الكرة، ويكتفي بما حققه من بطولات وجوائز، ولكنه يمتلك روح التحدي والإصرار والعزيمة والحماس الذي يفتقده الكثير منا تحت الشباب الذين في مقتبل عمرنا. وفي النهاية، يمكنني أن أقول أن عصام الحضري، نموذج يجب الاقتداء به، كل منا في عمله وحياته، حتى نتغلب على الأزمة التي بمر بها الوطن.
حفظ الله الوطن والحضري.