بقلم :عزالدين لكلاوي
فاز الكرواتي لوكا مودريتش، بجائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية، وليس النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، حسب التسريب "الفشنك" والمعلومة غير الصحيحة التي أمدنا بها أمس، صديقي الصحفي التونسي ظفر الله المؤذن، مراسل "الفرانس فوتبول" في الوطن العربي وأحد أعضاء لجنة التصويت في جائزة الكرة الذهبية، والذي أعتذر لكم جميعاً، عن تصديقي معلوماته غير الدقيقة.
صدقت الصحافة الإسبانية والفرنسية في تسريباتها وتحليلاتها، ولم يصدق زميلنا،المؤذن، الذي ورطني نفسه، حيث أفتي بعدم صحة ما نشرته عن فوز الكرواتي مودريتش بالجائزة حسب الصحافة الإسبانية والفرنسية، وأفتى بأن الفوز سيكون للفرنسي أنطوان جريزمان، وقال المؤذن بالحرف حسب رده على البوست الذي نشرته "عز هذا الكلام غير صحيح تعرف أنني قريب من فرانس فوتبول وانا عضو في التصويت.
أولا : ممنوع منعا باتا على رئيس تحرير المجلة وحتى على أعضاء التصويت إفشاء الأسرار
ثانيا : مساء اليوم سيتم حساب الاصوات
ثالثا : وهذا خبر سكوب غريزمان لاعب منتخب فرنسا سيكون الفائز وفق آلية الجائزة.وتحياتي.
وقد رددت على ظفر الله المؤذن، بأنني سأنشر الخبر منسوباً إليه، وعلى ذمته، وأنني سأتوجه إليه بالشكر، إذا كان الخبر صحيحاً، وسوف يكون حسابي عسيراً معه، إذا كان الخبر غير ذلك.
إذن فقد إتهمني ظفر الله المؤذن – سامحه الله - بالخطأ وعدم صحة معلومتي عن فوز مودريتش بالجائزة، وأضاف أن لديه خبر سكوب بأن جريزمان هو الفائز، وبهذا، فقد تحدث عن خبر سكوب وحصري ولم يتحدث عن توقع أو تنبؤ أو أمنية ، لم يورطني ظفر الله، فأنا لست صغيراً للوقوع في تلك الأخطاء الساذجة، وإنما نسبت الخبر والتسريب له وحملته المسؤولية وقلت أنني سأحاسبه حساباً عسيراً ، إذا لم يكن الخبر صحيحاً، ولذلك فالمسؤولية تقع عليه، وأرجو أن يعتذر لكم بنفسه في نفس المكان