بقلم - محمد زايد
الحكم الجزائري المهدي عبيد، يعلن عن ثلاث ضربات جزاء في لقاءٍ نهائيْ، اثنتان منهما للأهلي تسببا فيهما وليد آزارو، وعرفا احتجاجا كبيرا جدا من طرف التونسيين، رغم الاحتكام لتقنية "الفار".
لم يكن هذا ما قام به الحكم الجزائري فقط، بل أنذر المدافع الذوادي ومتوسط الميدان فرانك كوم، وبذلك يغيبان عن مباراة العودة معا. في الاستوديو التحليلي المغربي الحسين عموتة يقول "مبروك للحكم"، والمعلق رؤوف خليف يتهم مباشرة الحكم بالرشوة قائلا: "شاد صحيح"، فيما الخبير التحكيمي جمال الشريف يؤكد أن ضربة جزاء الترجي صحيحة، وأن ضربتي جزاء الأهلي معا ليستا صحيحيتين، بل أن آزارو استحق الطرد في الكرة التي استفاد منها الأهلي وسجل منها الهدف الثالث، وطارق ذياب يستغرب من عدد صافرات الحكم ويقول: "49 مرة يوقف فيها اللعب، هذا غير عادي، الحكم أقوى من الفار ولا يعترف به"
يتحيز الحكام بعض الشيء في مباريات معينة، سواء بقصد أو بدونه، وقد لا يؤثرون بهذه الشاكلة، أعتقد أن الأهلي أراد الانتقام من التاريخ، خاصة من الكرة التونسية والحديث عن "عرجون" نجم الساحل و "إينرامو" الترجي سابقا، لكن اختار الطريقة الخطأ، الأهلي لايحتاج لمثل هذه الفضائح، فريق القرن أكبر منها بكثير