بقلم - جمال عارف
اليوم الخميس الثامن من شعبان ١٤٣٨ الموافق للرابع من مايو/أيار ٢٠١٧ موعد الجماهير الرياضية والهلالية على وجه الخصوص مع تتويج البطل الأزرق في أمسية انتظرها عشاقه أكثر من خمسة أعوام.
ليلة فرح لجماهير الهلال التي ستحتفي مساء الخميس في درة الملاعب بعد حسم فريقها اللقب قبل انتهاء الدوري بثلاث جولات.
المناسبة كبيرة والحدث لا يمكن أن تغيب عنه جماهير فرحت بالبطولة وتنتظر التتويج الْيوم.
من حق الهلاليين الاحتفاء بفريقهم الذي استعاد اللقب، وأكد انه الفريق الأفضل والأكثر استحقاقا ببطولة لم تكن إلا نتاج عمل متكامل قادته الإدارة الهلالية برئاسة الأمير نواف بن سعد وبقية أعضائها وبجهد كبير من اللاعبين والجهازين الفني بقيادة الأرجنتيني رامون دياز والإداري بقيادة ابن النادي الخلوق فهد المفرج.
من حق كل هلالي أن يتغنى ببطولة تحققت بعمل جماعي وبفارق نقطي كبير عن أقرب منافسيه.
الهلاليون يريدونها تتويجا في ليلة الفرح أمام منافسهم اللدود، ويدركون أن الخسارة فيما لو حدثت ستقلل من طعم البطولة التي حاربوا عليها لأشهر تجاوزت التسعة.
وفِي المقابل يسعى النصراويون بكل الطرق لإفساد فرحة الغريم التقليدي حتى لاتكون فرحتهم مزدوجة بالبطولة والفوز في “الديربي”.
وفي الجهة المقابلة وبعد أن طار الأزرق بالدوري فإن الحصول على مقعد الوصافة سيكون مطمعا لدى أندية الاتحاد والنصر والأهلي الذين يملكون الرصيد النقطي ذاته بـ٥٢ نقطة إذ سيلعب الاتحاد مباراة صعبة أمام الفتح بعيدا عن جماهيره، وهو يدرك انه سيواجه فريقا سيقاتل من أجل النقاط بحثا عن الهروب من صراع الهبوط، بينما سيكون النصر وجها لوجه أمام البطل الذي لا يريد أن يخسر في ليلة تتويجه، فيما سيستضيف الأهلي التعاون الذي لا ينافس على مراكز المقدمة، وليس مهددا بالهبوط، وهو الأمر الذي سيكون لمصلحة الأهلي الباحث بقوة على مركز الوصافة مع الاتحاد والنصر.
إذن الليلة هي ليلة تتويج البطل والصراع الثلاثي لخطف الوصافة.