بقلم - الحسين بوهروال
سجلنا باعتزار وتقدير كبيرين الحضور المتميز لأولمبيك آسفي فيالحفل التكريمي الكبير الذي نظمته جمعية رياضة وصداقة - مراكش احتفاء برئيسها الفذ الأستاذ محمد نجيب جوهري ممثلا بالأستاذين الكريمين إبراهيم الفلكي والحاج عبد الله بورحي. إبراهيم الفلكي الناطق الرسمي باسم القرش المسفيوي نطق كعادته بلسان الحب والعاطفة والتاريخ الواصل بين الأجيال ، الممتد على مدى الأيام والأعوام بين التوأمتين مراكش وآسفي .
شكرا لمدينة آسفي على حضورها اللافت ولممثليها الكبيرين اللذين نالا تصفيق وتقدير وعناية أهل الكرم الحاضرين ، هنيئا لحاضرة المحيط برجالها الأكرمين وأهلها الطيبين . في انتظار رد الزيارة بمثلها او بأحسن منها . سيظل الحب القوي - كما كان على الدوام - هو الرابط بيننا والذي لا ينفصم أبد الدهر . سبحان من يؤلف بين النفوس الزكية والقلوب الكبيرة والعقول النيرة .طوبى لنا ولكم ولجميع الأحباب وجعل الله أيامكم افراحا وأعيادا وإنجازات .
الأقدام الذهبية لأولمبيك أسفي تنوب عن أصحاب الأقدام الخشبية المتعثرة عندنا في تسجيل الأهداف الحاسمة التي تفصل بشعرة معاوية بين الإنعتاق وألإنحدار وذلك بقضم النقط الثمينة في غفلة من المتخاذلين ، في الوقت الذي يتآمر فيه البعض بكل الوسائل على الفريق العريق بما في ذلك عرقلة التداريب . اللهم إن هذا لمنكر يهدد حاضر ومستقبل النادي الكبير وعبث بتاريخه المجيد .
شكرا للقرش المسفيوي المشاكس الذي كشر عن أنيابه الحادة رغم كل ما تعرض له مما تعرفون وما لا تعرفون في انتظار شفاء المدينة الحمراء العالمية من مرضها العضال .