بقلم/ محمد الداودي
تتبعت صديقي العزيز تسجيلا مصورا عبرتم فيه عن وجهة نظركم بشأن خلافات تخصكم مع جامعة رياضية معينة.
من الناحية المبدئية شيء طبيعي أن يعبر أي مواطن عن ما يعتقده صحيح وشيء طبيعي كذلك أن يتصور أي إنسان أنه يمتلك الحقيقة شيء طبيعي أن تعرف العلاقات الاجتماعية بين البشر اختلافات وخلافات وحتى حروبا كذلك.. صيرورة التاريخ هكذا.
ليس هذا ما حفزني أو استفزني كي أخاطبكم على الهواء مباشرة.. الذي استفزني هو ما تضمنه حديثكم عن المدربين ورؤساء الجمعيات لما نعتموهم بمصطلح.. ماشي رجال.. وووو
استسمحك أخي وصديقي الكريم لا يمكن نعت من لم يسايرنا في الآراء أو التوجهات أن نصفه بهذه الأوصاف.
أنت بطل ومن المفروض بل من الواجب أن البطل يحتذى به شكلا ومضمونا.
أخي الكريم إن المدربين ورؤساء الجمعيات هم مناضلون مرابطون بالمدن والقرى والأحياء يقدمون خدمة اجتماعية أساسها التطوع وشعارها التضحية غالبيتهم يشتغلون مع شباب في مقتبل العمر يسهمون بشكل كبير في ترجمة المعنى الحقيقي للتنمية البشرية.
هم رجال يمتلكون الوعي الكافي كي يتخذوا قرارهم بشكل دقيق وذكي كذلك.. إذن لا يستقيم الحال أن يتم وصفهم بأي وصف قدحي مهما كانت درجة الانفعال أو الاختلاف.
أرجوا أن تتقبّل ملاحظتي هذه بعقلية البطل المحترف العالمي.