بقلم: محمد مغودي
يوم استثنائي في التاريخ السياسي والرياضي المغربي .
مواطن استثنائي في فكره وفي عقله، فكر في تأسيس قلعة رياضية باهداف وطنية، أسماها المساهمة إلى جانب أحرار المغرب في طرد المستعمر .
القلعة الرياضية هي الوداد الرياضي، لذا تم اعتبارها وداد الأمة.
أمة المقاومة، أمة النضال من أجل الحرية والكرامة.
أمة النضال أمام المستعمر المستبد للحفاظ على الرمز والهوية .
هكذا أصبحت قلعة الوداد إرثا وطنيا يفرض علينا جميعا الحفاظ عليه، لأنها أمانة وطنية من الحركة الوطنية .
وطنيون كثر قدروا الأمانة والجماهير توصلت بالرسالة، لذلك لم تخن الأمانة.
عفوا رمزية القلعة لن تقبل أن يتلاعب بها يوما "الشلاهبية والحياحة"، مهما كان شطط زعيم العصابة، ومهما كانت "خدمة الكوامنجية والكنابرية والقوادة الاإعلامية".
لهذه القلعة ورثة لن يقبلوا بالمساومة أو المقايضة، ولو على حساب المستقبل والحرية؛ والأدلة قطعية.
أحتفي بهذا اليوم السعيد .
أحتفي بهذا اليوم الفريد .
لأن الأمر يتعلق بإرث وطني يحتاج إلى الحماية من السلطوية والبيروقراطية، وإلى الكثير من الحكامة والشفافية لضمان الاستمرارية
شكرا لك ياوداد الأمة .
الرحمة لمؤسسيه، ولمن مات وهو في الطريق لنصرته .
المجد والخلود لمن يحميه .
الاحترام والتقدير لجماهيره.