بقلم : الحسين بوهروال
الذين حضروا اللقاء التواصلي هم من بين صناع أمجاد الكوكب المراكشي ، هذه الأمجاد التي نفتخر بها ، و هؤلاء الرجال الذين نعتز بهم ، فمن أحق منهم بالحديث عن الكوكب وتاريخه ومستقبله ؟ جزاهم الله خير الجزاء . لماذا بلع (إبن البلد) لسانه ولم يتتدخل أثناء اللقاء لعله يلقن الحاضرين دروسا هامة ويعرض عليهم الطرق العلمية الحديثة في التسيير والتدبير والتدريب والتواصل والشفافية وحتى مكارم الأخلاق إن شئت ؟ لمذا لم تجرؤ وأنت داخل القاعة على طرح أسئلتك الوجيهة على من أدار الحوار الذي استهدفته بجانب من كلامك النابي ولا يفصلك عنه سوى بضعة أمتار ؟ ألا يعتبر ذلك قمة النفاق ؟ اين تبخرت شفافيتك المزعومة ، انت من تطلب من الآخرين أن يكونوا شفافين ، شفافية استوردتها على ما يبدو كلاما رخيصا من هناك ليس إلا ؟ هل طلبت الكلمة لإبداء رأيك وانت داخل القاعة ومنعت من ذلك ؟ أخبرنا من أنت ، وعرفنا بك ؟ أنت تعلم جيدا إذا أفصحت يا( إبن البلد) عن هويتك الحقيقية نحن (أبناء البلد) الحقيقيون ، أبناء المغرب وطن الحوار المفتوح الذي يثمن كل الأفكار والآراء السديدة . ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قل خيرا أو أصمت ) ؟
نقول (لإبن البلد) : إذا عادت العقرب عدنا لها وكان لها النعل حاضرا .
أخيرا ومن خلال بنات أفكارك يحق للجميع أن يقول لك يا (إبن البلد) أنت لا يمكن ان ترقى لتكون في مستوى المحاور النزيه او الخصم المحترم وأحرى ان تكون حسيبا رقيبا على ما نكتب وبالتالي تتحول الى وصي على أفكارنا . هل من حق (إبن البلد) البار وقد استضافته جمعية وأكرمت وفادته أن يسيئ إليها في عقر دارها