بقلم - شفيق الزعراوي
ويبقى آمال الماصاويين في يد رب الكون لتدبير شؤونها، بعدما عجز الفاسيون عن إنقاذ فريقهم من الويلات والمشاكل التي يتخبط فيها الفريق منذ مدة.
فحتى العصا السحرية لاسماعيل الجامعي التي جاء بها، لم تفلح في تحقيق مطالب الماصاويين بعدما كانوا يمنون النفس فيه على اعتبار الوعود التي ضربها لهم.
حقا بمجيء الجامعي، وبكثرة التهيؤات، ظننا أن المغرب الفاسي ستعود لعهد سيطرتها وطنيا وقاريا، قبل أن نتفاجأ بانتدابات فاشلة كان سببا رئيسا فيها وتحطيم رقم المدربين في موسم واحد دون فائدة تذكر.
الجامعي، هذا، جس نبض الماصاويين بالاستقالة من منصبه لأسباب صحية وعائلية، قبل أن يفاجأنا بعودة سريعة في ظرف وجيز بتدخلات وهمية و"تعوريط" أشخاص نجهلهم.
أساليب الجامعي، لم تقف عند هذا الحد، بعدما حمّل بعض الأسماء تدبدب وتقهقر نتائج الماص، رغم تألقها في عالم المستديرة كمدربين ولاعبيت مع أندية كبرى سابقا، والتي يجهلها صاحب القرار.
الجامعي أو ولد الجوامعية كما يحلو للبعض بتسميته، حاول الانقلاب بتزكية من بعض برلمانيي الماص، ضد مكتبه الحالي، فيما تمكن حكماء الفريق من إحكام القبضة وإعادة الاستقرار للمغرب الفاسي خوفا من مستقبل الفريق مع هذا الشخص.
الجمع العام المقبل للمغرب الفاسي، كفيل بمشاهدة حيل جديدة من بعض الخونة لا لشيء سوى للدفع بالجامعي من أجل التحكم في قيادة الماص العريق، لكن حنكة رجال فاس ستكون بالمرصاد، ليبقى المغرب الفاسي محميا بقدرة إلهية من أيادي البطش.