بقلم عبد الله العلوي
بدأت جماهير الرجاء البيضاوي منذ موسمين تتحدث عن نظرية المؤامرة التي تحاك سواء ضد الرئيس أو ضد الندي الأخضر بأكمله.
أولى إرهاصات المؤامرة بدأت حينما اشتعل الفتيل الأول من الأزمة في عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، الذي قيل إن اللاعبين تخاذلوا في العديد من مباريات الموسم ما قبل الماضي ولم يريدوا احتلال مرتبة متقدم تخول لهم لعب إحدى الكؤوس الإفريقية.
ثاني البوادر جاءت عندما أقصي الفريق الأخضر أمام فريق النجم الساحلي في كأس الكاف، وتحدث أنصار الرجاء بالإضافة إلى فاعلين رجاويين عن مؤامرة أخرى من لاعبي الرجاء للخروج بخفي حنين، ليحاكموا الرئيس السابق بودريقة على مستحقاتهم العالقة لديه.
بعد ذهاب بودريقة قيل في كواليس الرجاء إن الرئيس السابق ورط سعيد حسبان الرئيس الحالي في رئاسة النسور الخضر، تاركا وراءه إرثا سلبيا ثقيلا ألى وهو أزمة مالية خانقة ألقت بظلالها على محيط الرجاء من مكتب مسير وجماهير ومنخرطين وحكماء وفاعلين رجاويين.
وفي نهاية الموسم السابق عادت فكرة نظرية المؤامرة تخالج الجماهير الرجاوية محملة اللاعبين بالتخاذل مرة أخرى مسؤولية احتلال المركز الثالث بسبب اللامبالاة مرجعة مسألة الأزمة المالية سبب هذا التخاذل، إذ قالت الجماهير الرجاوية إن لاعبي الرجاء كان بإمكانهم الفوز بالدوري الإحترافي لولا الأزمة المالية.
عموما فالتفكير في نظرية المؤامرة يرجع فريق الرجاء البيضاوي سنين طويلة ويضيع عليه العمل الجدي للمضي قدما نحو الألقاب التي عهدها المتتبع المغربي والرجاوي في الفريق الأخضر، فعلى الفعاليات الرجاوية أن تضع الحسابات الشخصية جانبا وتفكر في مصلحة النسر الأخضر التي يظل من بين أعمدة الكرة المغربية وبدونه تكون الساحرة المستديرة بدون الملح في الطعام.