بقلم يونس الخراشي
يظن بعضنا أنه أتى شيئا فريدا، أو معجزة، حين يقول إن اللاعب الفلاني بالنادي الأوروبي الفلاني صار محله في المنتخب، مع أن الأمر عادي جدا، ولا جديد فيه. أما غير العادي فهو هذا الصمت المطبق إزاء تقهقر البطولة الوطنية كل يوم، وتخلفها المستمر، حتى إنها صارت أشبه بدوري هامشي، لا صلة بينه والمنتخب الوطني.
سيأتي يوم، في حال استمر هذا الهراء، يصبح فيه الحديث عن استدعاء لاعب محلي إلى المنتخب الأول، شيئا فريدا، أشبه بالمعجزة، عند بعضنا، فتقرأ:"عاجل ومثير.. استدعاء اللاعب المحلي "فلان" إلى معسكر للمنتخب الوطني".
هيا نتحلى بالرجولة إزاء هذا البلد، ونصنع بطولة وطنية قوية، بلاعبين جيدين، مثقفين، لديهم حقوقهم المصونة، ويحترمون واجبات عليهم إزاء غيرهم، وبجمهور محترم، وإعلام يعرف قدر نفسه، فيلزم حده.
ألا هل بلغت.