بقلم - جمال اسطيفي
إنهاء مهمة مارك فوت مدربا للمنتخب الأولمبي تحصيل حاصل، فمادام عقده مرتبط بتحقيق التأهل إلى الأولمبياد، فلا داعي للحديث عن إقالة..
أما السؤال الأهم فهو لماذا منحت الجامعة لهذا المدرب قيادة المنتخب الأولمبي هو الذي أقصى منتخب الشبان من تصفيات كأس إفريقيا وفي الدور الأول أيضا أمام منتخب غامبيا..
لقد ربطت الجامعة قرار إقالة فوت بشرط في العقد و هو تحقيق التأهل لكأس افريقيا ثم الألعاب الأولمبية.
- ماذا لو صح التعرض الذي قدمه المغرب ضد مشاركة اللاعب الكونغولي؟
هناك فرضية من الإثنين:
1- الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلم علم اليقين بأن التعرض لا طائلة منه و هو مجرد وسيلة لكسب بعض الوقت ليس إلا للتخفيف من الهزيمة المذلة.
2-ان قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإقالة مدرب المنتخب مبني على التسرع و يمكن أن تؤدي ثمنه غاليا ( تعويضات مالية) في حالة حكمت الكاف بصحة تعرض المغرب.
و في كل الأحوال هناك الكثير من التسرع و الشعبوية في تنزيل القرار، لأنه كان من الأفضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء مهام فوت بدل الحديث عن إقالة من جانب واحد..