بقلم : الحسين بوهروال
أخبرني مشكورا الغيور احمد تميم أن مجموعة من أنصار الكوكب المراكشي الشباب قد رتبوا للقيام بزيارة تحفيز ودعم ومساندة لفريقهم الكوكب المراكشي ونقل إلي رغبة الجميع في أن أكون ضمنهم إلى جانب أخي وصديقي المتيم بحب الكوكب فؤاد شرقاوي أبو رشاد . بقدر ما سررت كثيرا بهذه المبادرة الكريمة فقد شرفتني في نفس الوقت وتمنيت لو حصلت وفريقنا في وضعية أفضل وفي ظروف أحسن . توجهنا الى الملعب الكبير حاملين كل ما نملك من الحب والأمل واستقبلنا بحفاوة من طرف المدرب السيد عزيز العامري بمعية المدير التقني السيد عز الدين بنيس وكل اللاعبين الحاضرين . نقلنا اليهم دعم كل المراكشيين الغيورين ، لهم ولكل من يعمل من أجل مصلحة الكوكب المراكشي الغالي وذكرناهم بماضي النادي المجيد وبالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم بصفتهم الفاعلين في الميدان القادرين على منح الفرحة والأمل لشباب عاشق لكوكبه مهما تكن حالته الظرفية التي نطمح جميعا لتجاوزها في اقرب وقت ممكن . كانت اللحظة مؤثرة أدمعت القلوب قبل العيون ، فكلهم شاعرون بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم واثقون من قدرتهم على احتلال مرتبة مشرفة في نهاية الموسم رغم الوضعية الصعبة الحالية . كلمتنا كانت مباشرة ، مختصرة ، مركزة ، هادفة بلغت الرسالة وحققت الهدف والمراد . أهدينا باقة ورد للمدرب وأخرى لعميد الفريق قبل تسليم رسالة فردية لكل واحد منهم كلها تشجيع ومساندة لرفع المعنويات شكرا للجمعية على المبادرة وحسن التنظيم وصدق الطوية ، شكرا كذلك لمن حضر ولمن سيتفاعل إيجابيا مع شباب تركوا لوحدهم في معركة يتطلب يخوضها بنجاح إلى جهود كل المكونات المخلصة . ما زال أمامنا الوقت الكافي للقيام بانتفاضة كوكبية مراكشية تشفي الغليل ، اليأس ليس كوكبيا ولا مراكشيا منذ الأزل