بقلم: عبد المجيد الجيلاني الدين
المصلحة الوطنية أهم وأكبر من الأشخاص ومن الجميع أكبر من المدرب واللاعبين والمسؤولين وكذلك نحن ووووالخ.
لكن يجب الوقوف في هذه اللحظة الحاسمة مع العناصر الوطنية على الأقل من اجل تقديم مستوى أحسن من المباراة الأولى التي لو أعُيدت 10مرات راح ننتصر 9 منها، ودون الدخول في تفاصيل اللقاء لان المنتخب الإيراني prenable على جميع المستويات.
أولا : الهزيمة يتحملها الجميع وأولهم الطاقم التقني الذي كان شاردا خلال 26. دقيقة الأخيرة تقريبا. أي وقت التغيرات.
ثانيا: هناك بعض الأصدقاء المحللين في بعض المنابر الإعلامية يقومون وبكل صراحة بتغليط الجميع بمصطلحات باللغة العربية والفرنسية لا علاقة لها مع المباراة، إذن يجب احترام المهنة والمسؤولية من فضلكم.
ثالثا: الشوط الأول كان مثاليا في كل شي سرعة فرص سانحة الأهداف اندفاع قوي، افتكاك الكرات، نسبة استحواذ على الكرة، الحاجة الوحيدة التي كانت تنقص هي الهدف فقط.
رابعا : كما يحكى أن الشوط الثاني للمدربين علما إنني لا اتفق بتاتا مع هذا المصطلح لقناعات شخصية .
كان بالإمكان مباشرة بعد إصابة امرابط الطاقم الفني وهنا لا اقصد المدرب فقط بل ومن معه بالتفكير لحظة واحدة هي إدخال منديل في مكانه الطبيعي واشرف حكيمي يلعب مكانه الطبيعي أي ظهير أيمن لتنشيط الرواق الأيمن، خصوصا أن نقطة ضعف المنتخب الإيراني الجهة اليسرى التي كانت بمثابة قنطرة عبور بالشوط الأول مكان امرابط المصاب.
خامسا :التغيير الثاني إدخال امرابط الأصغر مكان الأحمدي الذي كان من بين أحسن اللاعبين فوق الميدان، إن لم اقل أفضلهم و لتفادي الإنذار الثاني والبطاقة الحمراء.
سادسا: إدخال فيصل فجر مكان زياش حكيم لمردوده العادي خلال هذه المباراة في آخر 10دقائق، والإبقاء على الكعبي الذي كان يقلق المدافعين في أكثر من مناسبة وخروجه ترك فرصة أمام دفاع إيران، الذي تقدم بعض الشيء وبقاء حارث أحسن لاعب بالمباراة هذا اختيار "الفيفا" واللاعب الوحيد الذي كان يشكّل خطرا على دفاع المنتخب الإيراني.
هذه وجهة نظر فقط لكن ان نقول بان اللاعبين كانو سيئين ووووو فقط من اجل ؟؟ والجميع يعرف انه في جميع تدخلاتي بالمنابر الإعلامية قبل المونديال كنت احدر من المنتخب الايراني فقط لكن دفع الله ماكان اعظم.
ولي عندو شوفة اخرى مرحبا يقولها لينا ولكن نقتنع ولا نفرض كلامنا على الجميع، الجمهور غادي يفهمني اشنو قصدت. وتحية خالصة للجمهور المغربي والعربي الشقيق الذي شجع وازر المنتخب