بقلم :محمد زايد
للمرة الأولى يفشل فريق حوريا الغيني في التسجيل على ملعبه في مسابقة دوري الأبطال لهذه النسخة.
للمرة الثانية بعد مباراة الترجي التونسي قبل شهرين، التي يفشل فيها فريق حوريا في تحقيق الانتصار على ملعبه دائما في ذات المسابقة، علما أن في مباراة الترجي تمكن التونسيون من إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء عن طريق أنيس البدري.
انضباط تكتيكي كبير للاعبي الفريق المغربي، وخلافا لما ذكره معلق المباراة، فالوداد لم ينهج خطة دفاعية، بل حوّل ضغطه من منطقة دفاع المنافس (الضغط المتقدم)، إلى خط وسطه، (الضغط المتوسط) حيث قوته البنائية، مما اضطره لنهج طرق لا يجيدها كالتمريرات الطويلة مثلا، لهذا ظهر الفريق الغيني عاجزا عن الوصول لمرمى التغناوتي بسهولة، ولم ينجح إلا في كرتين اثنتين، أولاهما بعد غفلة رابطي الدفاع والوسط حين "خُيّل" للحكم أن الكرة لامست يد كومارا بدل وجهه، والثانية، في الدقيقة الأخيرة بعد تراخي اللاعبين في لحظة من اللحظات بسبب الإجهاد البدني على ما يبدو.