بقلم :محمد الهبري
المصالح المركزية والإقليمية يعيشون وضعية التيه والتخبط في ظل غياب مخطط عمل وخارطة الطريق توضح عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة، وقد سبق للسيد وزير الشباب والرياضة عند لقاءه الأول مع المديرين الجهويين والإقليميين أن التزم في غضون شهرين سيخرج المخطط وسيكون خارطة طريق بالنسبة لعمل الوزارة، وللإشارة فإن مخطط العمل عادة يجب ان ينبثق من التو جه السياسي للوزير و "التصريح الحكومي" مع العلم أن السيد الوزير قد قام بتشخيص أولي للقطاع وقد تبين لنا ذلك من خلال التصريحات النارية والمثيرة في الصحافة الوطنية، وفي أجوبته عن الأسئلة الشفوية بالبرلمان.
السؤال المطروح: إذا كانت سياسة الوزير محمد الكحص قد اهتمت في توجهها العام في خدمة الشباب والطفولة (البرنامج الوطني عطلة للجميع، مسرح الشباب، الجامعات الشعبية،.......) وسياسة منصف بلخياط في تقوية البنية التحتية ( المراكز السوسيورياضية للقرب) ما هو توجه الوزير راشيد الطالبي علمي؟؟؟