بقلم : فتيحة الهواري
"سيدي" وأتمنى أن يطول مقامك في أرض "الكنانة" إلى غاية 19 يوليوز 2019..وقبل أن أكشف عن فحوى خطابي لابد أن أؤكد لكم أن ما سأقوله هو ما يتملك كل مغربي يعشق المنتخب الوطني حتى النخاع.....رونار أتمنى أن تضع نصب أعينك أن المشاعر التي تملكت الطفل المغربي ريان، وهو يتابع مباراة الأسود ضد ناميبيا من مدرجات ملعب "السلام" الذي أتمنى أن يكون بردا وسلاما على "الأسود"، في مباراة الجمعة، هو نفس الشعور والأحاسيس التي تتملك كل مغربي خلال هذه النسخة من الـ"كان" وفي دورات سابقة، لذلك يجب أن تدرك أيها "الثعلب الماكر" كرويا، أن أزيد من 35 مليون مغربي يعيش في داخله ريان.. فهذا الشمالي الوسيم العاشق لمنتخبه الوطني منذ الولادة، نموذج وصورة مصغرة تعبر عن ما يعيشه كل مغربي في هذه النهائيات، لذلك أتمنى أن تستحضر تلك الدموع وتلك الأحاسيس الجياشة والجارفة وأنت تقود كتيبة من المواهب أمام منتخب إيفواري تعرفه جيدا ....ضع ضمن خطتك للمباريات خطة أخرى وهي كيف ستجعل ريان يبكي وهو يقبل كأس إفريقيا في أرض "الفراعنة" !؟........
اللهم قد بلغتك .....