بقلم - شفيق الزعراوي
اعتادت مدينة بركان أن تكون مضيافة لكل زوارها، فكانت عند الحدث باستقبالها لجمهور النادي الصفاقسي وفريقها وبعثتها التي كانت خصما للنهضة المحلية والطاقم التحكيمي لهذه المواجهة.
وفي الوقت الذي اكتشف فيه الفريق التونسي بطاقمه وبعثته مدينة بركان، فالسنغالي ماكيث ندياي سبق له وأن تعرف عليها قبل شهر من الآن.
ندياي حل ببركان وتعرف على أجوائها بعدما تم تعيينه لقيادة ديربي الشرق بين النهضة البركانية ومولودية وجدة لحساب مؤجل الجولة 16 من الدوري الاحترافي المغربي.
من سوء حظ ندياي أنه كان شاهد عيان من بعيد على شغب ديربي الشرق، بينما عاش رعب شغب الصفاقسية الذي أحسوا بالظلم والتحيز للحكم ووقوفه في صف البراكنة على حسابهم.
نحس ندياي غطى عنه حسن وكرم وَجُود البراكنة في شخص ابن المدينة فوزي لقجع رئيس الفريق ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ندياي أظن أنه اعتاد على أجواء بركان وأَلِف راحة فندق السعيدية ورماله الذهبية التي سيعود لها في يوم ما بشكل أكيد.
مرحبا ندياي، فبركان ولقجع بشكل خاص والمغاربة عامة، شعب كريم ماديا ومعنويا..