بقلم - وليد الكاشف
تنطلق هذة الايام بطولات ومسابقات المناطق والجمهورية تحت 18 سنة فى معظم الاتحادات الرياضية وبالرغم من القرار الصادر من العام الماضى بتقليل درجات الحافز ووضع معايير اكثرتعقيدا لمنح هذا الحافز الا اننا نتعجب على اى اساس وضعت هذة المعايير ومن هم القائمينعلى وضعها هل هم متخصصين ام هى فكرة ونفذت لتقليل درجات الحافز .
ياسادة نحن نسعى لانخراط ابنائنا وشبابنا فى الرياضة ونحسهم على الوصول الى اعلى المنصات للتتويجوكان من ضمن هذه المنصات هوة الحافز الرياضى الذى يفرق بين الرياضى وغيرة من الشباب المستسلم للنواصى والكافيهات ..فكيف نقلل من درجاتهم التحفيزية لممارسة الرياضةالتنافسية ..فهذا احباط لشباب الرياضيين واولياء امورهم الذين لم يدخروا الوقت والجهد لحصول ابنائهم فى الرياضة لاعلى المنصات التتوجية ..اين الاتحاد الرياضى للجامعات متمثلا فى الدكتور صبحى حسانين والدكتور عرفة سلامة والاستاذ بهاء فى وضع معايير تحفيزيةلاطلبة لممارسة الرياضات المختلفة وحثهم على البطولة وايضا تحفيزهم من خلال درجاتالحافز الرياضى فلماذا ياسادة سميت الحافز الرياضى مادمنا نسعى الىىالغائة او تقليلة ...
نعرف جيدا ان هناك اتحادات تقوم بالعبث بمثل هذا الحافز الرياضى ويسعى بعض ابنائنا الية منالطرق الخلفية لأخذ هذة الدرجات بدون وجة حق امام اعين بعض نسئولى الاتحادات بالرغممن اشراف وزارة الرياضة على مثل هذة البطولات بل وايضا وجود مندوب من الوزارة فى هذةالبطولات فكيف يحدث هذا العبث الذى يعطى انطباعا للمسءولين بان هناك اختراق فىالحافز الرياضى ..
فيجب ان تضرب الدولة متمثلا فى وزارة الشباب والرياضة بيد من حديد لمنيعبثوا داخل هذه الاتحادات لاعطاء هذه الميزة لمن لا يستحق ..وايضا نثنى على الاتحادات الملتزمة تجاة اولادها وتقديم المساعدة لهم ..وكفانا من خلط الاوراق ودمج الحابل بالنابل فهذا ليس فى صالح ابنائنا خاصة والرياضة عامة ..اعيدوا نظراتكم فى درجات الحافز الرياضىي رحمكم الله .