عبد الفتاح أحمد
تعجبت وما زلت اتعجب من موقف الامن والحكومة في مصر تجاه نادي الزمالك وهو يمثل الدولة في نهائي بطولة هي الأكبر والاهم افريقيا على مستوى الأندية.
الامن " المرتعش " في مصر رفض إقامة لقاء الإياب لنهائي دوري أبطال افريقيا بين الزمالك ممثل مصر وصن داونز الجنوب أفريقي على ملعب القاهرة بغباء شديد ورفض هدية وهبها له القدر حتى يثبت انه قادر على تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى كما كان في العهد البائت .
الامن " المرتعش " اصر على إقامة اللقاء في استاد برج العرب المعزول من العمار والعمران والبشر ولم يكتفي بذلك بل تمسك بحضور 20 الف مشجع فقط في بلد تخطى عدد سكنها حاجز الـ 90 مليون نسمة .
الامن " المرتعش " قرر معادة الزمالك ونسى وتناسى أنه يلعب باسم مصر وأنه لو قدر وتوج الفارس الأبيض بالنجمة الافريقية السادسة ستكون فرحة لأغلبية الشعب المصري المقهور في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا ، ونسى وتناسى انه لو قدر وتوج الزمالك باللقب الافريقي سيبعث الرئيس المصري ورئيس الحكومة ببرقيات تهنئة لمجلس إدارة الزمالك وجماهيره .
الامن " المرتعش " قرر مساندة الفريق الشقيق صن داونز الجنوب افريقي بحرمان الزمالك من جماهيره في مباراة ستكون الأصعب للفريق الأبيض في تاريخه الطويل والممتد لأكثر من 105 سنة وكأن يوم 23 أكتوبر 2016 ليس علامة فارقة في تاريخ القلعة البيضاء .
أتمنى من مرتضى منصور رئيس الزمالك وعضو مجلس الشعب ان يستخدم وسائله المعروفة والغير معروفة للضغط على الحكومة الضعيفة والامن المرتعش والا يكتفي بتهديد بعدم خوض مباراة الإياب لأنه بالطبع لن ينسحب ، في مباراة الذهاب في جنوب افريقيا ستكون صعبة جدا والزمالك غالبا لن يعود بنتيجة إيجابية وبالتالي سيكون الفارس الأبيض في حاجة ماسه لجماهيره حتى نحتفل جميعا بـ #السادسة_يازمالك .