بقلم:محمد الداودي
كان لي الشرف ان تعرفت على ادريس الهلالي ما يقارب الان 19 سنة معرفة بطريقة مباشرة..ادركت خلال معرفتي بهذا الرجل الذي يتميز بطاقة حباه الله بها وبغيرة واصرار على التفوق من كلماته لي اثناء مرورنا ببعض الازمات الظرفية،ادريس الهلالي بعكس ما يعتقد البعض لا يحب الظهورالاعلامي المتكرر ولا يهوى التباهي بما ينجزه او يستطيع ان ينجزه الرجل يمثل قوة هادئة يعتقدها بعض حملة التعاسة الفكرية انها ضعف لكنها قوة خارقة لا تعرف الملل او الكلل. هذا الرجل يتجنب الدخول في صراعات خاوية مجانية يعبر عن ذالك بطريقته البسيطة،التكوندو المغربي في عهد السيد ادريس الهلالي حقق ما لم يحقق منذ تاسيس الجامعة.. والمغرب في عهده سجل ولازال يسجل احداث ونتائج تؤسس لمرحلة أخرى من تاريخ هذه الرياضة بالمغرب... مجموعة من المبادرات والتدخلات التي يقوم بها لصالح ابطال هذه الرياضة ولصالح رياضة التكوندو ،يرفض ان نروج لها بحكم انه يعتبرها واجبا يقوم به..... ربما يتساءل البعض لماذا الكلام الان الاجابة بسيطة للان هذا الرجل بحكم ما تحقق في هذه الاشهر من احداث اجابية وتم الاعلان عنه ومنها ما سيتم الاعلان عنه لاحقا يستحق لنا كمكونات للاسرة التكوندو المغربي ان نفتخر برئيس جامعتنا كاطار وطني ودولي جعل اسم المغرب في هذه الرياضة يقام له ويقع