بقلم: محمد الادريسي
في الحقيقة ما قام به السيد عبد الحميد ابرشان رئيس اتحاد طنجة كان رائع جدا وخصوصا انه استغل هذه الفترة بالذات لكي يقوم بهذا العمل المشجع. ان السيد ابرشان وضع الثقة في شخصية من مغاربة المهجر بدون ان يكون لهذا الاخير خبرة سابقة في المغرب وبالرغم من الضغوطات قام بفعل يحسب له. ان هذا العمل يعتبر مشجعا ويعتبر بمثابة الخطوات الاولى في استرجاع الثقة بين كل الاطراف وانا اتحدث على علاقات ابناء المهجر بوطنهم واسترجاع الثقة.
ونحن كذلك نشجع على هذه البادرة الكريمة لانها في صميم الموضوع وتخدم حتى التوجهات السامية وكذلك اعادة ربط العلاقة مع مغاربة العالم.
الاخ والصديق عبد الواحد بن قاسم شخصية رائعة حاصلة على شواهد متميزة ونحن سندعمه في مسيرته الميدانية لكي ينجح. بالطبع ما قصدناه في اخر تدوينة لم يكن له علاقة بالاخ عبد الواحد ولكن كان له علاقة بموضوعات اخرى كان لنا شك في شطرها القانوني بالطبع نحن نعرف تمام المعرفة ان اتحاد طنجة يتراسها شخصية ذكية ومتابعة من طرف جمهور رائع ولا خوف عليهم.
المهم ما تحدثنا عليه هو فقط حبا لهذا النادي الرائع الذي تابعناه من خمسة سنوات وساعدناه بطرق متنوعة اكان مباشرة او بطريقة غير مباشرة ومن خلال منابر متعددة من ابرزها راديو طنجة سبور للاخ الصحفي محمد اشكوك او كان عبر زياراتي المتكررة لطنجة او لعلاقاتي في المحيط الرياضي الطنجاوي.
طنجة حاليا هي مكان يعتبر مركزا للفرص، فقط لان ما قام به رئيس النادي يعتبر ثاني عمل بعد عملية اعطاء الثقة للمدري الضرس من طرف الكرتيلي في 2010 2011 اذ تم تشغيله بشواهد امريكية وكان ضغطا انذاك من طرف الادارة التقنية على ان لا يشتغل الضرس لأنه حاصل على شواهد امريكية فأصر السيد محمد الكرتيلي الرئيس السابق لاتحاد الزموري الخميسات على ربط عقد مع الضرس ولم يتجرا احد على منعه واشتغل الضرس كمدرب رسمي للنادي