بقلم - عمرو البوطيبي
طاليب مدرب الدفاع الجديدي أحدث ثورة تقنية في فارس دكالة وغيّر من طريقة لعبه نحو الأفضل فلا خوف على فريق الدفاع الجديدي إن هم تركوا الرجل يعمل في صمت.
للرجل تجارب مهمة مع أندية وطنية كثيرة لكن الفترة التي أشرف فيها على تدريب النهضة البركانية ،تعتبر علامة مضيئة في مشواره التدريبي بوصوله لنهائي كأس العرش وخسارته الشامتة أمام الفتح الرباطي، وحضوره الإفريقي الأول في تاريخ الفريق البرتقالي.
لكن ضغط الجمهور البركاني وضبابية تسيير الفريق أخرجت المدرب بعيدا عن عاصمة الليمون، فمنذ رحيله عن تدريب البرتقالي لم تقدم النهضة البركانية مستوى تقني يبشر بالخير ويوازي ما يُنفق عليه من ملايير بانتدابات كبيرة ماديا هزيلة من حيث المردود والعطاء.
جرّب لقجع المدرسة الفرنسية التي تعتمد على الواقعية في اللعب والكرات القصيرة حسب الإمكانيات المتوفرة، لكن مارشان المدرب الفرنسي أخذ من الفريق الكثير ولم يقدم ولو القليل،.
هذا الموسم بعد مهزلة حمدي الذي قضى عطلة نهاية الأسبوع في بركان قبل أن يعرف لقجع وأعوانه أن حمدي مجرد مساعد تاجر عفوا مساعد مدرب وأنه يفتقر لدبلوم " بروّ" الذي يسمح له بالتدريب داخل الدوري الاحترافي ،وأيقن لقجع أن حمدي جاء بوساطة رونار الذي اشتغل معه مساعدا في فريق اتحاد الجزائر،قلت بعد حمدي جاء الطاوسي بثرثرته المبالغ فيها وبحثه الدائم عن النواة لكن الأمور ازدادت سوءا أداء ونتيجة وأدخل الفريق في أزمات أقلها أزمة نتائج، ومسألة رحيله عن الفريق مسألة وقت ليس إلا.
باختصار نهار فرطت بركان ف "طاليب ما لقات حبيبْ"