اعتبر إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي لكرة القدم، أن الأخبار المتعلقة بفسخ أيوب لكحل عقده مع النادي هي محاولة للتشويش على الأجواء العامة لـ”النمور”، وأن اجتماعاً حاسماً مع اللاعب سيعقد بداية الأسبوع المقبل؛ “وإذا لم يتم التوصل لحل حبي سيرحل إن أراد، ففي النهاية فهو لم يقدم أية إضافة للفريق”.وقال الجامعي، في تصريح، إن لكحل يطالب ببعض من المستحقات نظير تماطل حاصل على مستوى الإدارة، مردفاً: “الأمور في طريقها إلى الحل؛ لكن لكحل محاط بمجموعة من الأشخاص الذين يخدمون مصالحهم الشخصية من خلال المشاكل الداخلية للنادي، ويحاولون إلحاق الضرر بالفريق”.وعن الانطلاقة الخاطئة للمغرب الفاسي في بداية الموسم الكروي الجاري، قال الجامعي: “شخصياً، أفضل أن تكون لنا انطلاقة خاطئة ونصلح الأمور مع توالي الدورات، على أن نكون جيدين في بداية الموسم وينتهي بنا المطاف نصارع على البقاء كما حصل في الموسم الماضي”.

وأوضح رئيس المغرب الفاسي أنه من الناحية التقنية، وبعد مجالسة مستشاري الفريق التقنيين، تقرر تجديد الثقة في المدرب التونسي عبد الحي بنسلطان، مؤكداً أن الأخير يجيد التعامل مع “مستودع ملابس” الفريق، في انتظار أن يتم إصلاح بعض الأخطاء في المباريات المقبلة.وأشار المتحدث نفسه إلى أن فترة التوقف المقبلة ستكون مفيدة جداً للفريق على المستوى التقني، وفرصة للاعبين وللمدرب من أجل تعزيز التجانس وتجاوز أخطاء البداية.وعلى المستوى المالي، قال الجامعي إن وضعية الفريق ظلت طيلة الفترة الماضية حرجة، كما كان عليه الحال مع أغلب الأندية بسبب تداعيات الأزمة الصحية العالمية، مردفاً: “لولا مساهماتي الشخصية لوقعنا في مشاكل كبيرة. كما أننا وضعنا خطة خلال المركاتو الصيفي الماضي؛ لكنها لم تنجح، بحيث كنا نريد بيع لاعبين أو ثلاثة من أجل خلق التوازن، لكن ذلك لم يسر بالطريقة المثالية، وكان علينا التعاطي مع الوضع وتدبير المرحلة بأقل الخسائر في ظل غياب الدعم من طرف جهات تفضل كيل الانتقادات عوض المساعدة الفعلية”.

قد يهمك ايضا :

إخضاع ثنائي المنتخب المحلي لفحص المنشطات

زكرياء غيلان يؤكد أن حمل قميص المنتخب المغربي شرف له