يشعر متصدر الدوري المصري، نادي الأهلي بالاستياء من استمرار أزمة الملاعب وتغيير مكان مباراته المقبلة أمام مصر للمقاصة، رغم أنه كان من المفترض إقامتها على إستاد برج العرب.

وتقام مباريات الدوري المصري دون حضور مشجعين، لكن الأمن لا يوافق بسهولة على إقامة اللقاءات في الكثير من الملاعب، وهو ما يمنع الأهلي مثلاً من معرفة ملعب مبارياته إلا قبلها بفترة قصيرة.

وفي ظل رفض أن يلعب الأهلي في إستاد القاهرة أو إستاد الدفاع الجوي على مشارف القاهرة، اختار نادي "القلعة الحمراء" اللعب في إستاد برج العرب على مشارف الإسكندرية، ويضطر إلى السفر قبل كل مباراة على أرضه.

وقال مدير الكرة بالأهلي سيد عبد الحفيظ إنه لا يعرف سبباً واحداً لتغيير مكان مباراة المقامة، رغم اتفاق سابق بإقامتها في برج العرب.

وأضاف لموقع الأهلي الإلكتروني: "من غير المنطقي أن يستمر هذا اللغط الذي يتسبب في تشتيت الفريق، الأهلي اختار ملعب برج العرب لخوض مبارياته عليه في الفترة الماضية، وتحمل الكثير من عناء السفر، ورغم ذلك الحديث يدور عن نقل المباراة إلى ملعب آخر".

وأضاف "ما يحدث يسبب إرهاقاً للاعبين، والفريق يستعد للسفر إلى أنغولا.. للعب في دور 32 بدوري أبطال أفريقيا ثم بعد العودة ينضم الدوليون للمنتخب مباشرة للسفر إلى نيجيريا، وهو ما يعنى أن لاعبي الأهلي يتم استهلاكهم".

وأكد مدير قطاع الكرة عبد العزيز عبد الشافي (زيزو)، والذي تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت قبل أن يسلم المهمة للهولندي مارتن يول، أن الفريق سيستمر في الإسكندرية لحين تحديد ملعب اللقاء.

وفاز الأهلي، في آخر مباراة تحت قيادة زيزو، على بتروجيت 2-0 أمس الأربعاء في إستاد برج العرب، ليعزز تصدره للمسابقة برصيد 44 نقطة، ويتقدم بـ6 نقاط على الزمالك صاحب المركز الثاني، الذي سيكون بوسعه تقليص الفارق عندما يلعب مع الإنتاج الحربي اليوم الخميس.