الحل  
إن ضعف العلاقة وسطحيتها بين الأم وابنتها تُعَد مِن الأخطاء التربوية التي لا ينتبه لها، وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرتِ، لا نُريد الحديث عن الماضي، فقدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله أن لم يتعدّ الأمر ذلك، أحب أن أطمئنك بأنك ما زلتِ مُحتفظة بعذريتك، وذلك لأن تأثُّر غشاء البكارة لا يحدُث بمجرد الملامسة، وغالبا ما يُصاحبه أَلَم، وأحيانًا يكون شديدًا، إضافةً لما يصحب ذلك من علاماتٍ أخرى؛ كخروج دمٍ، أو سائل آخر،  ولا مانع من التأكّد مِن ذلك تحت إشرافٍ طبيٍّ، إذا لم يُسَبب ذلك لك إحراجًا، أو مشاكل، وإن كنت أظن أنك لا تحتاجين لذلك

 أما قضيةُ الاضطراب والتوتر الذي تشعرين به تجاه الشباب، فهذا أمرٌ طبيعي، ولعله نوعٌ من الحياء؛ فلا أراه عيبًا أو مشكلة تحتاج إلى حلٍّ، بل هذا هو الأصل في الفتاة، ولعله يَزول بعد الزواج وأقصد ما يكون بين الزوج وزوجته؛ لذلك احذري من مسألة ربط الأمور ربطًا خاطئًا بناءً على ما حدث لك مع خالك ، فهو إنما كان بسبب ضعف الوازع الديني، مع وجود العوامل المعينة على ذلك، مِن حدوث الخلوة وإهمال الأهل وغيرها؛ لذا لا أرى أن عزوفك عن الزواج له مُبرر قوي، فلا علاقة لما حدَث لك بأمر زواجك، فكل ما تشعرين به أو تخافين منه إنما هو مجرد أوهام، وقد حدثتْ لك سابقًا، فلا تستسلمي لها، وأخيرا أُحب أن أطمئنك أنَّ الأحداث التي مرت بك هي شيء لا يُذكر أمام ما نسمع وما يصلنا من حوادث أسرية، ومع ذلك استطاع أصحابها أن يجتازوها
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

horoscope

فتاة تعرضت للتحرش وهي صغيرة.

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا طالبة جامعية كنت من المتفوقات والحمد لله، والآن أدرس في كلية الطب، مشكلتي ابتدأتْ عندما كنتُ في الثامنة مِن عمري، عندما كان يحملني خالي الذي كان يكبرني بـ(8) سنوات، ويجعلني ألعب بألعابه الإلكترونيَّة، كان يحيطني بذراعيه ويتحسّس جسدي، وكانت كلها أمور سطحية لا تتجاوَز ذلك، بدأت أعي ما يفعل، وكنتُ أهرب منه، وكانتْ أمي تنشغل مع جدتي كثيرا وتتركني معه، كان خالي يستغل ذلك الانشغال، ويفعل ما يفعل بي، كنتُ أشاهد التلفاز وسمعتُ عن الإيدز، وسألتُ عنه أمي، فأخبرتني بأنه ينتقل عن طريق الأفعال المحرَّمة، فوقع في نفسي أن ما فعله خالي بي يسبب الإيدز! وظننتُ أن لديَّ هذا المرض، وأني سأعدي من حولي، فأخذتُ أنطوي على نفسي، وتغيرتْ حالتي، وكان والداي يحاولان معرفة ما بي، لكنهما فشلا، وعُرِضتُ على أطباء كثُر، منهم من شخص حالتي بتعب في الجهاز التنفسي، ومنهم من شخص حالتي بخلل في الجهاز العصبي، كبرت وعرفت كثيرا عن الإيدز، وذهب عني الوَهْم الذي كنتُ أحيا به، كان يُؤلمني بشدة انعدام التواصُل بيني وبين أمي، خصوصًا في الأمور المتعلِّقة بالفتيات ومراحل نموهن، كنتُ أجهل أمرًا آخر، وهو: غشاء البكارة الذي أخشى من زواله لبعض التصرفات، فلم أكن أعلم بوجوده أصلاً، ولا بتركيب الجهاز الأنثوي، وعندما كبرتُ وفهمتُ معنى غشاء البكارة وأهميته في مجتمعنا جُنَّ جنوني، فكيف لم تُنبهني أمي لأمرٍ كهذا؟ كنتُ أقنع نفسي بأنني لن أتزوجَ، ولا بد مِن أرفض الزواج!، والآن كَثر الخاطبون، وأخاف من المجتمع، أحلم أحيانا بتكوين عائلة، أحلم بأنَّ لديَّ أطفالاً أحسن تربيتهم، أحلم بأني أربيهم وأتقرب منهم ولا أكرر خطأ والدتي معي، أحلم بالاستقرار والطمأنينة، لكنني خائفة، فماذا أفعل؟. تربيتُ على العادات والتقاليد الخطأ، كانتْ أمي تعقدني مِن الذكور والحديث معهم، وأنَّ هذا عيب ولا يجب أن أكلّمَ شابًّا، ولا حتى مِن الأقرباء، ولا أظن ذلك صحيحًا، وبالطبع لا أوافق على مخالطة الشباب، لكن على الأقل لا تكون داخلي رهبة منهم، أثَّر ذلك عليَّ؛ فإذا ما قابلتُ شابًّا أتوتر أمامه، وأصبح وجودي في مكانٍ فيه شبابٌ يصيبني بالاضطراب، حتى صديقاتي المقربات يلحظن ذلك، أرجو أن تشيروا عليَّ بنصائح فيما ذكرت بخصوص: خالي وما فعله معي في الصِّغر، وموضوع التوتر من الشباب، وموضوع العُزوف عن الزواج.

المغرب اليوم

الحل : إن ضعف العلاقة وسطحيتها بين الأم وابنتها تُعَد مِن الأخطاء التربوية التي لا ينتبه لها، وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرتِ، لا نُريد الحديث عن الماضي، فقدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله أن لم يتعدّ الأمر ذلك، أحب أن أطمئنك بأنك ما زلتِ مُحتفظة بعذريتك، وذلك لأن تأثُّر غشاء البكارة لا يحدُث بمجرد الملامسة، وغالبا ما يُصاحبه أَلَم، وأحيانًا يكون شديدًا، إضافةً لما يصحب ذلك من علاماتٍ أخرى؛ كخروج دمٍ، أو سائل آخر، ولا مانع من التأكّد مِن ذلك تحت إشرافٍ طبيٍّ، إذا لم يُسَبب ذلك لك إحراجًا، أو مشاكل، وإن كنت أظن أنك لا تحتاجين لذلك. أما قضيةُ الاضطراب والتوتر الذي تشعرين به تجاه الشباب، فهذا أمرٌ طبيعي، ولعله نوعٌ من الحياء؛ فلا أراه عيبًا أو مشكلة تحتاج إلى حلٍّ، بل هذا هو الأصل في الفتاة، ولعله يَزول بعد الزواج (وأقصد ما يكون بين الزوج وزوجته)؛ لذلك احذري من مسألة ربط الأمور ربطًا خاطئًا بناءً على ما حدث لك مع خالك ، فهو إنما كان بسبب ضعف الوازع الديني، مع وجود العوامل المعينة على ذلك، مِن حدوث الخلوة وإهمال الأهل وغيرها؛ لذا لا أرى أن عزوفك عن الزواج له مُبرر قوي، فلا علاقة لما حدَث لك بأمر زواجك، فكل ما تشعرين به أو تخافين منه إنما هو مجرد أوهام، وقد حدثتْ لك سابقًا، فلا تستسلمي لها، وأخيرا أُحب أن أطمئنك أنَّ الأحداث التي مرت بك هي شيء لا يُذكر أمام ما نسمع وما يصلنا من حوادث أسرية، ومع ذلك استطاع أصحابها أن يجتازوها .

يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

نيويورك - مادلين سعاده

GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 14:56 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

المشكلة : أنا فتاة شابة تخرجت و اشتغلت مباشرة لمدة سنتين في شركة و لكن لم ألقى أي تشجيع مع من اشتغلت معهم لفتاة حديثة التخرج بل عكس تلقيت معاملة سيئة و كلام مثل أنني لا أفهم و لا أعرف أشتغل انتشر عني هذه الكلام و كان مديري جدا سيئ و لا يطيقني حتى فتركت الشغل لكن تركت تلك المواقف التي مررت بها عقدة جعلتني لا أثق بشغلي و لا حتى بنفسي.. حديثا وجدت وظيفة أخرى و مديري الحالي إنسان رائع و راقي جدا لكن المشكلة فيني أنا.. ما زلت خائفة و معقدة و لا أنكر أنني من شدة ضغط العمل و عجلتي في إنهاء الشغل أخطئ في شيئ ما و حصل هذه معي في شغلي الحالي لكن أنا خائفة أنا ما زلت في فترة التجربة و حصلت بعض الأخطاء البسيطة لكنها تبقى أخطاء.. مديري يراني أنني دائما محبطة و غير مبتسمة أيضا أخاف هذه الشيئ أن يجعله يرغب في إنهاء الشغل معي لكن لا أستطيع التحكم و التخلص في هذه الشعور السلبي الخوف و القلق و عدم الثقة بالنفس و حياتي تعتمد على هذه الشغل فما الحل ؟
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -

GMT 03:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"جاغوار" تكشف عن سيارة رياضية مميَّزة جديدة

GMT 01:10 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيم كارداشيان تحتضن صيحة "صنادل الثونغ"

GMT 00:34 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

إصابة "ببغاوات كاكابو" بمرض تنفسي جديد

GMT 01:15 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

أبرز الوجهات السياحية في تركيا وأسعار النفادق

GMT 12:22 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

غوغل تؤكد قدوم هاتف بكسل 4 بثلاث كاميرات بالخلف

GMT 02:12 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

إطلالةٍ أنثوية لـ"بيلي بورتر" في حفل "توني أورد"
المغرب الرياضي  -
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib