أنا ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ أﻭﻻﺩ.. ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﻣﺒﻠﻎا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻛﻨﺖ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ قفلا ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻧﺎﻗﺺ 100 أﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ. ﺳﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍلأﻭﻻﺩ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﻢ ﻧﺄﺧﺬ شيئا. ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ أﻳﻀﺎ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﺌﺘﻲ أﻟﻒ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻢ ﻧأخذ ﺷﻴﺌً.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أﺻﺒﺢ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ 500 أﻟﻒ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻻ ﺑﺪ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ أحدا ﻗﺪ أﺧﺬ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ أﻥ ﺗﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮآﻥ ﻓﺤﻠﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺷﻴﺌا. ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺩﺭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻨﺖ أﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻘﺺ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻦ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺩﺭﺟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ أﻧﻬﺎ ﻃﺒﻌﺖ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﻲ ﻭأﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺎﻝ.. أنا في حيرة من أمري. .أﺭﺷﺪﻭﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ أﻓﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ؟ أﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻗﺪ ﺻﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ أﻣﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ أﻧﻲ ﻟﻢ أﻗﺼّﺮ ﻣﻌﻬﺎ أﺑﺪًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ.

الحل؟ أرى أن زوجتك ليست كاذبة، هي لم تأخذ وقد حلفت صادقة، إنما تغطي على أحد أولادها خوفا من الزوج (هذا خيار ما ). الخيار الثاني قد تكون حلفت وهي كاذبة : فهل ننصب أنفسنا جلادين عليهاونجلدها؟ أوقح شيء في الحياة أن تركز على ردة الفعل متناسين الفعل ذاته، فأي علاقة تلك التي يقفل بها الرجل على ماله من زوجته؟ وليس هذا فحسب بل إنها كانت المتهم الأول والوحيد وطلب منها الحلفان، هل هذه العشرة؟ حاول أن تسامحها فليس هناك فرق بين الرجل وزوجته.