المشكلة : أنا سيدة أبلغ من العمر 30 سنة ومتزوجة منذ 5 سنوات ولكن يراودني سؤال دائما تجاه علاقتي بزوجي هل أهملت زوجي حتى بادلني الإهمال نفسه؟ ومتى وأين أهملته؟ وهل أهملت شؤونه الخاصة أو شؤون أبنائنا بدون قصد؟ , كيف أتعامل مع إهماله لي، وكيف أجعله يعود لحاله السابق؛ ليبدي اهتمامًا أكبر بي يعوّضني عن إهماله السابق تجاهي ؟

الحل : إن اكتشفتِ بعودتك إلى الماضي في علاقتك معه، واكتشفت أنكِ أهملته في الفترة الأخيرة فعلاً، فيجب أن تغيري أنتِ أولاً معاملتك معه، بحيث تبدين اهتمامًا أكبر به منذ عودته للمنزل حتى ينام ليلاً ويذهب لعمله، فيجد طعامه جاهزًا، وسريره مرتبًا، والغرفة معطرة، وتبدين انتباهًا أكبر لحالته النفسية، وتسألينه عن يومه وأحوال عمله؛ لتشعريه بأنكِ حريصة على راحته دائمًا , إن كنتما في عمر متقدم، وتقدمك في السن جعلكِ أقل اهتمامًا باحتياجاته العاطفية والجسدية وأكثر اهتمامًا بتربية أبنائك على حسابه هو كزوج، فلم تعودي حريصة على أناقتك وزينتك أمامه في منزلكما، حتى صار يهملك هو الآخر كزوجة وكامرأة، ولم يعد يهتم بكِ عاطفيًا وجنسيًا؛ عليكِ أن تبدلي حالك، وتشعري بالثقة في نفسك كامرأة، فتعملي على إبراز أنوثتك وجمالك وحبكِ له، وتشعريه بطريقتك الخاصة أنك تحبينه، وأنه مازال الشاب الجذاب في عينيك كالماضي تمامًا، وأن تقدمه بالسن زاده جاذبية في قلبك وعينيك. , إن كانت الزوجة دائمة الانتقاد لزوجها على سلوكه، كزوج أو كأب، أمام أفراد عائلتهما أو أقربائهما، مما يشعره بالغضب من سلوكها هذا، عليها حفظ «برستيجه» أمام الناس؛ حتى أبنائهما، والكفّ عن انتقاده، وحصر مناقشة أي أمور خاصة بينها وبينه فقط في غرفتهما الخاصة؛ حتى لا يعرفها أحد سواهما.